جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رسميا على نتائج الاستشارة الوطنية لإبداء الرأي حول فترة إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2018، والتي شارك فيها التلاميذ المترشحون وأساتذة ومديرو الثانويات والمفتشون،وأكدت أن 71.3 بالمائة من التلاميذ صوتوا على تأجيل امتحانات شهادة البكالوريا.
نشرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ، عبر موقعها الرسمي بالتواصل الإجتماعي “فيس بوك” نتائج الإستفتاء الذي أطلقته الوزارة من أجل تأخير دورة البكالوريا 2018 وكانت النتائج المحصل عليها من طرفي المؤيدين إبقاء التواريخ السابقة 3-4-5-6-7 جوان 2018 ، كانت نسبتها 28.70%،وبلغت النتائج المطالبة بتغييرها على نحو 19-20-23/21-24 جوان 2018 71.3%.
و ظهرت نتائج الاستشارة حول تواريخ إجراء امتحان البكالوريا 2018 التي إنتهت أمس الأول الخميس عند منتصف الليل تأييدا كبيرا لصالح
تغيير التاريخ من 19 إلى 24 جوان بنسبة 3. 71 % مقابل 7. 28 % لصالح الإبقاء على الفترة السابقة من 3 إلى 7 جوان حسبما جاء في موقع الانترنت لوزارة التربية الوطنية.
و مست الاستشارة التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية الاثنين الفارط
المترشحين المتمدرسين والأحرار والأساتذة والمفتشين الذي استدعوا للاختيار بين اقتراحين تمثلا في الإبقاء على التاريخ المحدد سابقا من 3 إلى 7 جوان 2018 أو تغيير الفترة من 19إلى 24 جوان 2018.
و تم التوضيح أن “75. 67 % من أساتذة التعليم الثانوي صوتوا لصالح تغيير تاريخ إجراء البكالوريا مقابل 25. 38 % لصالح الإبقاء على التاريخ السابق في حين صوت 20 .67 % من مدراء الثانويات لصالح تغيير الفترة مقابل 80. 32 % لصالح الإبقاء على الفترة السابقة و 09. 69 % من المفتشين لصالح تغيير التاريخ مقابل 91. 30 % صوتوا من أجل إبقاء الفترة،و حسب مصادر من وزارة التربية الوطنية بلغ عدد التلاميذ الذين صوتوا في إطار هذه الاستشارة على موقع الوزارة http://bac.onec.dz أكثر من 50.000 ناخب إلى غاية الخميس على الساعة الرابعة مساء (16.00).
من جهتها ثمنت العديد من النقابات و جمعيات أولياء التلاميذ عن تأييدهم لقرار تأجيل تاريخ إجراء إمتحان البكالوريا إلى ما بعد شهر رمضان لتمكين الطلبة من إجراء الامتحان في ظروف مواتية لاسيما بعد الاضطرابات و حالات القلق التي لحقت بهم جراء إضراب الأساتذة.
رزاقي.جميلة