كشف الحاج الطاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن مبادرة جمع جلود الأضاحي التي عادة ما يتخلص منها المواطنون بعد عمليات النحر كل عيد أضحى، لن تتم هذه سنة من طرف الجمعية بسبب كورونا التي منعت من تواصل العملية في عامها الثالث خوفا من نقل العدوى، في حين دعا بولنوار البلديات إلى مواصلة جمع الجلود هذه السنة خاصة أن البلاد تمر بظرف خاص.
أشار رئيس الجمعية الوطنية لتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، في تصريح لـ “الجزائر” إلى أن “عملية جمع الجلود هذه السنة من طرف المواطنين ممنوعة وهذا لتفادي نقل عدوى كوفيد 19″، وقال بولنوار إن “عملية جمع الجلود وهي مبادرة انطلقت في سنة 2018 وتواصلت في السنة الفارطة 2019، وتم المشاركة بقوة لإنجاح الفكرة لكن هذه السنة ولظرف خاص تم منع تواصل العملية للسنة الثالثة”.
وفي نفس السياق، أكد بولنوار، أن “هذه المبادرة كان يعول عليها لجمع نحو أربعة ملايين جلد أضحية عادة ما يتم رميها في المزابل، مما يعتبر عادة سيئة، فضلا عما يشكله الأمر من إهدار لثروة مهمة بإمكانها المساهمة في دعم الجمعيات الخيرية والفقراء، والإسهام في دعم اقتصاد المؤسسات المختصة بتحويل النسيج وصناعة الجلود، خاصة وأنها ستحصل عليها مقابل أسعار رمزية، وبما أن الشرع أوجب ذبح هذه الأضحية للمقتدرين ماديا، ولا يجيز بيع أي قطعة، فإن التفكير يتمحور حول الاستفادة من الأربعة ملايين (هيدورة) في شكل مساعدات تقدمها هذه الأخيرة للجمعيات الخيرية التي ستعمل على جمع هذه الجلود على مستوى الأحياء والبلديات”.
هذا ودعا بلنوار، رؤساء البلديات للانخراط هذه السنة في العملية والتكفل بجمعها من خلال وضع حاويات خاصة بها أمام حاويات المزابل والمواطنين يضعونها هناك وهذا بعد طلائها بمادة الملح جيدا لتفادي تعفنها بما أن يوم العيد سيشهد ارتفاعا في درجة الحرارة.
رزاقي جميلة
الرئيسية / الاقتصاد / حسب رئيس جمعية التجار والحرفيين:
البلديات مطالبة بمواصلة المبادرة الخيرية لجمع جلود الأضاحي
البلديات مطالبة بمواصلة المبادرة الخيرية لجمع جلود الأضاحي