فندت حركة البناء الوطني تصريحات رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم والقائل فيها إنه سيتم الإعلان قريبا عن الوحدة بين حمس و البناء قريبا بالتأكيد على أن حركة البناء الوطني طوت صفحة حمس التاريخية بصفة نهائية وتبحث عن وحدة يتجاوز لم شتات الحركة الواحدة وتجسيد الوحدة الإندماجية لوحدة التيار الإسلامي الذي يعد أولوية.
وقال المكلف بالإعلام لحركة البناء الوطني كمال قرابة في تصريح ل ” الجزائر ” أمس ” إذا كان قادة حركة مجتمع السلم يبحثون على الوحدة الإدماجية فهذا الموضوع غير مطروح بالمرة في حركة البناء الوطني و طويت صفحته منذ الخروج من الحركة الأم و لا تنوي قيادات البناء العودة للماضي و لا إحياءه” وتابع:”نحن نقدر النية الحسنة لرئيس مجلس الشورى الحالي الشيخ الطيب عبد العزيز الذي يعد من مؤسسي حمس و رغبته في لم شتات مدرسة الشيخ نحناح وعودة الحركة لسابق عهدها غيرأننا في البناء لا نريد ذلك و لا نفكر في الأمر” و أردف:” حمس تبحث عن الوحدة و كأن لا شيء حصل و إختزلت الأمر في أناس انشقوا عن الحركة و يراد لهم اليوم العودة فالمسألة ليست ” ناس زعفت و خرجت ” .
وأضاف قرابة إلى أن البناء تريد وحدة تتجاوز البيت الواحد إلى لم شتات التيار الإسلامي وهذا هو الأمر الذي نريده نحن كحركة بناء وطني وكذا الإتحاد من أجل النهضة و العدالة والبناء مؤكدا ا،ه من غير المعقول الخروج من هذا الأخير الملتزمة معه بميثاق في منتصف الطريق و العودة للحركة الأم لأن قيادات حمس استفاقت اليوم و تريد ترتيب مدرسة الشيخ نحناح وأخذ الأمور بهذه البساطة في الوقت أن الكثيرمن الأمور تغيرت و ذكر:” صحيح نحن في اتصالات مع حركة مجتمع السلم ولكن الأمر بعيد كل عن الوحدة الإندماجية التي تبحث عنها قيادات حمس نحن نريد وحدة للتيار الإسلامي ولن نتنازل عن مشروع الإتحاد من أجل النهضة و العدالة و البناء”.
وعن ما يثار عن إنقسامات وصراعات داخل الإتحاد من أجل النهضة والعدالة و البناء وذهاب الكثيرين للقول أنه سيصبح من خبر كان أكد قرابة أن هذا الأخير عرف بض التشنجات في الآونة الأخيرة سيما من جانب حزب جبهة العدالة و التنمية و رئيسها عبد الله جاب الله الذي صرح أن أمله خاب من هذا الإتحاد الذي لم يكن في مستوى طموحاته و ذكر :” تصريحات رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله بالقول إنه خاب أمله في مشروع الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لأن لم يكون في مستوى طموحاته و الأهداف التي سطرت له ربما كانت وراء نوع من التراجع غير أننا في حركة البناء مع قيادات النهضة ولازلنا متمسكين بالمشروع” وتابع :” نحن نتفهم الشيخ جاب الله و لكن مسار الوحدة بين الأحزاب الثلاث و الأهداف لن تتحقق بين ليلة و ضحاها و هناك ا/ور تأتي بصفة تدريجية و من غير المعقول أن تجسد بسرعة “.
هناك إقصاء ممنهج للتيار الإسلامي
وعبر ذات المتحدث عن استغرابه من الترويج لأسطوانة تراجع التيار الإسلامي والاستناد في ذلك لنتائج محليات 23 نوفمبر المنصرم في الوقت أن هناك مساع حثيثة لإضعاف هذا الأخير من قبل السلطة الحالية بحزمة الحواجز والعراقيل التي وضعتها بداية من قانوني الانتخابات والأحزاب السياسية وممارسات الإدارة إلى جانب التزوير الانتخابي الذي فرض نفسه بقوة خلال الاستحقاقات الأخيرة بتكريس نفس الترتيب الانتخابي في كل مرة بالنسبة لأحزاب الأغلبية وإحداث المفاجئة بإبراز أخرى و السعي لقطع الطريق على أحزاب المعارضة والذي تنتمي له التيار الإسلامي وقال : “التيار الإسلامي يتعرض لإقصاء ممنهج بحزمة من الحواجز في قانوني الانتخابات والأحزاب السياسية وممارسات الإدارة” وتابع :” لو نظمت انتخابات نزيهة و شفافة لظهرت حقيقة الأحزاب سياسية سيما حزبي الأغلبية و حقيقة التيار الإسلامي الذي يملك وعاء لدى الشعب الجزائري “.
زينب بن عزوز