أعلن البنك الدولي على تعاونه مع عدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينا” لمساعدتها في تلبية احتياجات الصحة العامة الملحة في ظل تفشي فيروس “كورونا”.
وأوضح البنك الدولي، في بيان له، أول أمس، أن هذا التمويل المقدم للمنطقة يأتي من مكون الاستجابة في حالات الطوارئ والحزمة سريعة الصرف للمشروعات الجديدة في إطار البرنامج الجديد لمجموعة البنك الدولي -صندوق التمويل السريع لمكافحة فيروس “كورونا”.
وقال نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج: “نحن نعمل على مدار الساعة بشكل وثيق مع الحكومات في أنحاء المنطقة لتقديم الدعم الفوري والسريع. وسيستمر هذا الجهد طوال هذه الأزمة وبعدها، ليتواكب مع سعينا لإنقاذ الأرواح، وإبطاء انتشار الجائحة، وتسريع وتيرة التعافي في أنحاء المنطقة”.
وتشتمل الاستجابة الأولية للبنك الدولي في مواجهة تفشي فيروس “كورونا” في المنطقة على مشروعات في البلدان تتمثل في اعتماد 5 ملايين دولار لجيبوتي من المؤسسة الدولية للتنمية، كما وافق البنك الدولي في 20 مارس، على تفعيل مكون الاستجابة في حالات الطوارئ المحتملة في إطار “مشروع تطوير نظام الرعاية الصحية في مصر” الذي سيقدم 7.9 مليون دولار.
وأعاد البنك الدولي تخصيص 40 مليون دولار للبنان في مواجهة تفشِّي فيروس كورونا، كما قدم البنك للمغرب استجابة طارئة للتعامل مع آثار تفشِّي فيروس كورونا وذلك بإعادة هيكلة قرض سياسة تطوير إدارة مخاطر الكوارث والذي تبلغ قيمته 275 مليون دولار.
ووافق البنك على تخصيص مبلغ 5.8 مليون دولار للضفة الغربية وقطاع غزة لمساعدة الحكومة الفلسطينية على التعامل مع تفشِّي فيروس كورونا، ووافق على تقديم منحة لليمن بقيمة 26.9مليون دولار.
يشار الى أن مجموعة البنك الدولي بدأت في تنفيذ حزمة تمويل سريع بقيمة 14 مليار دولار لتقوية تدابير التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد في البلدان النامية ولاختصار الوقت اللازم للتعافي.
وتشتمل الاستجابة الفورية على تقديم التمويل والمشورة بشأن السياسات والمساعدة الفنية لمد يد العون للبلدان على مواجهة الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
وتوفر مؤسسة التمويل الدولية 8 مليارات دولار من التمويل لمساعدة شركات القطاع الخاص المتضررة من الوباء وتمكينها من الحفاظ على الوظائف. ويتيح البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية بصفة أولية 6مليارات دولار لأغراض الاستجابة الصحية وستقوم مجموعة البنك الدولي بتوفير زهاء 160 مليار دولار خلال فترة 15 شهرا لحماية الفئات الأكثر احتياجا، ومساندة منشت الأعمال وتعزيز التعافي الاقتصادي.
رزيقة.خ