أكد الدولي الجزائري يوسف عطّال، أن الهدف القادم للمنتخب الوطني الجزائري، هو بلوغ نهائيات كأس العام 2022 التي ستقام في قطر، وذلك بعد التتويج بكأس أمم إفريقيا الأخيرة قي مصر، معتبرا أن التأهل إلى المونديال بات حلم جميع اللاعبين وحتى الطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي، كما تحدّث الظهير الأيمن لـ”الخضر” عن مشواره مع ناديه نيس الفرنسي والعروض التي وصلته من الأندية الراغبة في ضمه.
“بلماضي منح إضافة كبيرة للمنتخب ونريد التأهل إلى المونديال”
ونزل عطّال، أول أمس، ضيفا على قناة “كنال بلوس” الفرسنية، عبر برنامج “كنال فوت كلوب”، تحدث من خلالها على العديد من الأمور الخاصة به وبموشاره مع المنتخب الوطني وناديه نيس، مشيدا بالمدرب جمال بلماضي، ومعتبرا أن قدوه جلب الإضافة اللازمة في “الخضر”، وأضاف يقول: “بلماضي قام بعمل كبير منذ وصوله إلى المنتخب، حققنا إنجازا رائعا في كأس أمم إفريقيا، والآن نحلم بالتأهل إلى مونديال قطر، سنبذل كل ما في وسعنا من أجل الوصل إلى هذا الهدف، ولك أن ترى الفرحة في نفوس الجماهير الجزائرية عندما تأهلنا لمونديال 2010 ومونديال 2014”.
“التتويج بـ الكان لم يكن سهلا وأتأسف لعدم خوضي النهائي”
وعاد عطّال للحديث عن مشواره في منافسة كأس أمم إفريقيا 2019 التي لم يشارك فيها فرحة زملائه في الميدان، بسبب الإصابة التي تلقاها خلال لقاء كوت ديفوار، حيث قال: “لم يكن التتويج بكأس أمم إفريقيا سهلا، الجميع لم ينتظر تتويجنا باللقب، خاصة بتواجد مدرب جديد ولاعبين جدد يُشاركون في الكان لأول مرة، كنت حزينا بالغياب عن النهائي ونصف النهائي لأنني كنت أريد المشاركة ومساعدة زملائي”.
“أطمح للانتقال إلى ناد كبير وأستطيع اللعب في البياسجي”
وتطرق خريج مدرسة نادي أتلتيك بارادو، إلى العروض التي وصلته من قبل العديد من الأندية، وأبرزها العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان الذي عبر عن رغبته في الاستفادة من خدماته، مؤكدا بأنه يستطيع اللعب في هذا النادي وشغل الرواق الأيمن ببساطة، وأضاف يقول: “قبل كل شيء يجب أن أركز أكثر من أجل تقديم موسم آخر رائع، أعتقد أنه يُمكن أن ألعب في ناد كبير وحتى في باريس سان جيرمان، وهذا هو هدفي”. كما كشف انه لم ينتظر تألقه في أول موسم مع نيس قادما من الدوري البلجيكي وقال: “لم أكن أنتظر تألقي الموسم الماضي مع نيس لأنني قدمت من الدوري البلجيكي، هناك لم ألعب الكثير من المباريات، قلت في قراراتي نفسي بعد التحاقي بنيس أنني احتاج لبعض الوقت لكن الأمور سارت بسرعة”.