جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد التجمع الوطني الديمقراطي بأن “الجزائر الجديدة” تحتاج لتعاون وثيق بين مكونات الطبقة السياسية والقوى الحية في المجتمع، ونبذ الخلافات وتجاوز ما يعكر الصفو ويؤدي إلى الفرقة وتشتيت الصفوف بين أبناء الوطن الواحد في الداخل والخارج.
وثمن “الأرندي” في بيان له أمس، بمناسبة ذكرى مجازر 8 ماي 1945 مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بجمع الشمل، وأكد على أن رئيس الجمهورية المسنود بثقة الشعب الجزائري في انتخابات حرة ونزيهة يحوز وحده على الأدوات القانونية والشرعية السياسية الكفيلة بلمّ شمل الجزائريين، وتوحيد جهودهم وكلمتهم لمواجهة التحديات ودرء المخاطر والتهديدات.
وأورد في بيانه إن “التجمع الوطني الديمقراطي إذ يُحييّ الرؤية المتبصرة والعميقة لرئيس الجمهورية وقراراته الشجاعة، يُبرز دعمه وسعيه إلى المشاركة في حوار سياسي شامل يُعالج كافة القضايا والملفات، ويضمن تجاوز العقبات، وينهي الأحقاد والفتن، ويفتح الآفاق، ويعزز طموح الجزائر الجديدة إثر إتمامها مسار البناء المؤسساتي”.
كما أكد الحزب ذاته بأنه ملتزم بالدفاع عن مقومات الأمة الجزائرية وتوجهاتها الخارجية ومصالحها الاقتصادية، يجدد مواقفه التي عبر عنها خلال “استحقاقات التغيير” وبخاصة تشكيل حزام سياسي يحفظ للدولة هيبتها، وللمجتمع وحدته، وللمواطنين كرامتهم، وللجزائر سمعتها ومكانتها بين الأمم.
ولم يفوت “الأرندي” الفرصة للحديث عن ذكرى 8 ماي 1945 بحيث أكد أن المجازر الفظيعة المرتكبة بحق شعب أعزل، تستوجب إدانة شديدة ومتواصلة للاستعمار الفرنسي الغاشم ومطالبة مستمرة بالإعتذار والتعويض.
وأشار أيضا إلى أن “الأحداث المأساوية حسمت الخيارات، بتأسيسها لمرحلة الكفاح المسلح والتخطيط للثورة التحريرية المجيدة، بعد استنفاذ سبل النضال السياسي في مواجهة المستعمر البغيض”.
وأبرز في البيان ذاته، بأن الذكرى تستدعي من الجزائريين التوقف عند قيم النضال الوطني والمصير المشترك والالتفاف حول المشروع الوطني، لاقتلاع جذور الاستعمار والهيمنة والتبعية وتعزيز السيادة وتمتين الوحدة الوطنية.
زينب.ب