أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية, صلاح الدين دحمون, على أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمة في ليبيا, وذلك عبر تفعيل الحوار الشامل بين جميع الفرقاء في هذا البلد, مشددا على حرص الجزائر على وحدة ليبيا الترابية وجهودها من أجل عودة الاستقرار إليها في أقرب الآجال
وخلال استقباله مساء أمس الاثنين لوزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية, فتحي باشاغا, الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر, قال دحمون إن المحادثات التي جمعته بنظيره الليبي, تركزت حول “موقف الجزائر من الوضع العام في ليبيا”, مؤكدا أن “الحل السياسي هو الأمثل لتجاوز الأزمة في ليبيا, وذلك عبر تفعيل الحوار بين الفرقاء في هذا البلد”
كما شدد دحمون بالمناسبة على تمسك الجزائر بالوحدة الترابية لدولة ليبيا, مجددا حرصها على عودة الاستقرار إلى هذا البلد الجار, و كذا التأكيد على “وقوف الشعب الجزائري إلى جانب الشعب الليبي”
و قال الوزير في هذا السياق: “نتمنى الاستقرار في أقرب الآجال للشقيقة ليبيا لأن استقرارنا من استقرار ليبيا”, مذكرا, من جهة اخرى, بـ “مبادئ السياسية الخارجية الجزائرية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة”
وكشف دحمون عن أن المحادثات التي جرت بين وفدي البلدين, تناولت المسائل الخاصة بوزارتي الداخلية في كلا البلدين خصوصا تلك المتعلقة بالشق الأمني, حيث تم
الاتفاق, كما قال, على “تفعيل اللجنة الأمنية المشتركة الجزائرية- الليبية في أقرب الآجال
رزاقي.جميلة