حل وفدا ماليا عن لجنة الحقيقة و العدالة و المصالحة بالجزائر من أجل الإطلاع على التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية وفرصة للتعريف بالجوانب العملية و التطبيقية الخاصة بتنفيذ ميثاق السلم و المصالحة الوطنية الذي بادر به رئيس الجمهورية و الذي كان له الدور الأساسي في الخروج بالجزائر من أزمتها و تخطيها للمرحلة الصعبة التي عاشتها بسبب التطرف و الإرهاب
في إطار التعاون الجزائري المالي و استكمالا لمسار مبادرة السلم و المصالحة الوطنية بين الحكومة المالية و الأطراف المصادقة على اتفاق الجزائر ،استقبل وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، نور الدين بدوي،أمس الأحد وفد عن جمهورية مالي مكون من أعضاء ” لجنة الحقيقة و العدالة و المصالحة ” و ممثلا على مكتب الممثل السامي لرئيس الجمهورية المالي المكلف بتنفيذ اتفاق السلم و المصالحة الوطنية
وستشكل هذه الزيارة التي تمتد الى غاية 14 نوفمبر 2018 سانحة لعرض التجربة الجزائرية الرائدة في مجال المصالحة الوطنية وفرصة للتعريف بالجوانب العملية و التطبيقية الخاصة بتنفيذ ميثاق السلم و المصالحة الوطنية الذي بادر به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و الذي كان له الدور الأساسي في الخروج بالجزائر من أزمتها و تخطيها للمرحلة الصعبة التي عاشتها بسبب التطرف و الإرهاب
ويأتي هذا بعد تنقل وفد من وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية مرفوقا بإطارات من وزارة العدل الى بماكو ( مالي ) في شهر جوان المنصرم حيث كانت لهم جلسات عمل قدم خلالها الإطار العام للمصالحة الوطنية
رزاقي.جميلة