قال سفير دولة فلسطين بالجزائر، رمزي أمين مقبول، أن ما جرى من تطبيع بين الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي هو” تنازل عن القدس وإقرار ببيع فلسطين ” وتسليمها للصهاينة وهذا أمر لا يخص الفلسطينين وحسب بل يتعدى إلى الأمة العربية والإسلامية وهو طعنة نجلاء في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة للقدس والأقصى.
واعتبر السفير الفلسطيني لـبرنامج زوايا الأحداث بالإذاعة الجزائرية إقامة علاقات مع الاحتلال بالتطبيع خيانة وانزلاقا وسقوطا من قبل هذه الأنظمة في أحضان الإدارة الأمريكية والحركة الصهيونية، وقال في هذا السياق “إنه يوم أسود ويوم خزي وعار للمطبعين والموقعين على اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهبيوني”، مضيفا أنه “ربما أجبرتهم وضغطت عليهم وربما لهم مصالح ولكن تعتبر سقطة خيانية واستسلام وخضوع لا مبررات لها”.
وأوضح السفير الفلسطيني أن هناك بعض الدول العربية تطبع وتقيم علاقات بشكل أو بآخر مع الكيان الصهيوني سرا، لكن المفاجأة كانت بأن تعلن الإمارات والبحرين بكل وقاحة وفظاظة عن الاتفاقيات ويعلنها الرئيس الأمركي.
وفي هذا الصدد، اعتبر أمين منقبول، إعلان الرئيس الأمريكي عن الاتفاقيات بين الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني مؤشرا على سيطرة الادارة الامريكية على هذه الكيانات العربية ، إضافة إلى دلالات أخرى تتعلق بالرئاسيات الأمركية المنتظرة، حيث يريد ترامب كسب أصوات الناخبين الأمريكيين على حساب القضية الفلسطينية .
وتأتي هذه السقطات والخيانات -يؤكد السفير مقبول- في ظل رفض وتحدي القيادة الفلسطينة لصفقة القرن التي ستذهب إلى مزبلة التاريخ، وهو ما نجم عنه الكثير من الضغط والخطوات الامريكية والاسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتطبيع مع الكيان الصهيوني رسالة مفادها “أيها الفلسطينيون أنتم لوحدكم وليس كما تعتقدون وراءكم الامة العربية”.
وقال السفير الفلسطيني أن الشعب والقيادة الفلسطينية فهموا الرسالة جيدا خاصة أنه وبالنظر إلى المعطيات الراهنة فإنه ليس هناك حرب بين الإمارات أو البحرين مع الكيان الإسرائيلي وليس هناك أسرى ومعتقلين وبالتالي ليس هناك مبررا لمثل هذه الخطوات الخيانية التي قامت بها دولة الإمارات ودولة البحرين وليس شعبي البلدين.
ف.س
الرئيسية / الحدث / السفير الفلسطيني، رمزي أمين مقبول::
“التطبيع الإماراتي البحريني مع الاحتلال الإسرائيلي هو إقرار ببيع فلسطين”
“التطبيع الإماراتي البحريني مع الاحتلال الإسرائيلي هو إقرار ببيع فلسطين”