جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أدان المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين الذي يرأسه، رئيس “حمس” السابق، عبد المجيد مناصرة، بكل قوة ووضوح اتفاقية “التطبيع الإماراتي – الصهيوني”، وحذر من إقدام دول عربية وإسلامية أخرى على مثل هذه السياسة، واصفا الاتفاق بـ”خيانة للقضية الفلسطينية وتدمير للتضامن العربي”.
وجاء في بيان للمنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين الذي يرأسه الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة- تحصلت “الجزائر” على نسخة منه- أن “ما أقدمت عليه دولة الإمارات من خطوة تطبيعية مع الاحتلال الصهيوني تحت عنوان السلام، يعد خيانة للقضية الفلسطينية وتدميرا للتضامن العربي، لن تستفيد الإمارات ولا الشعب الفلسطيني ولا جامعة الدول العربية ولا منظمة المؤتمر الإسلامي من هذه الاتفاقية شيئا، إنما المستفيد الوحيد هو العدو الصهيوني الذي سيجد غطاء لجرائمه المستمرة بحق القدس الشريف والأقصى المبارك والشعب الفلسطيني الأبي”.
ووصف المنتدى إعلان “الاتفاق الإماراتي الصهيوني الأخير” من واشنطن بـ”قمة المهانة والإذعان” كجميع اتفاقيات ومعاهدات الاستسلام السابقة، مشيرا إلى أن “التنازل عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، والخروج عن الثوابت العربية والإسلامية لا يمكن وصفه إلا بالخيانة الكبرى”، وأضاف: “التنازل المجاني مقابل وعد بإيقاف مؤقت لضم الأراضي الفلسطينية، لهو السذاجة التي لا تنطلي على أحد، ومحاولات الربط بين التطبيع ووقف الضم محض تضليل وافتراء”، مؤكدا أن “الشعوب العربية والإسلامية لن تقبل الذل والمهانة والتنازل عن القدس والأقصى وفلسطين، ومحاولة إرضاء المحتل لا يعيد حقوقا لأصحابها”، وأضاف: “إن استرداد الحقوق يكون بالمقاومة والجهاد والتضحية، وقد أثبت الشعب الفلسطيني المجاهد قدرته على الصمود والتصدي والمقاومة والانتفاضة ضد الظلم والاستبداد والعمل عل استرداد المقدسات”.
خديجة قدوار