شارك أمس الوزير الأول نور الدين بدوي، ممثلا لرئيس الدولة في أشغال القمة العربية الطارئة في مكة، وكذا الدورة الـ 14 لمنظمة التعاون الإسلامي اللتان إنعقدتا يوم الأمس مرفوقا بوزير الخارجية صبري بوقادوم، وأجرى بدوي خلال القمتين اللتان يشارك فيهما قادة الدول والحكومات للبلدان الأعضاء في منظمة الدول العربية وكذا منظمة التعاون الإسلامي، عدة لقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة والتي إندرجت في إطار تطوير العلاقات الثنائية
إنعقدت على مدار يومين ” الخميس وأمس الجمعة” أشغال قمتين طارئتين (عربية و خليجية)، بمكة المكرمة وذلك عشية قمة ثالثة للدول الإسلامية، والتي دعت إليها السعودية لبحث جملة من القضايا التي تشهدها المنطقة
وركزت قمة منظمة التعاون الإسلامي على عدد من القضايا، أبرزها القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، مع تعزيز التعاون العلمي والثقافي والإعلامي، والقضاء على الفقر، وتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأعضاء
ومن المنتظر أن تخرج القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية، بعدد من القرارات التي تخدم المنطقة والعالم الإسلامي، مع التشديد على تنفيذ البنود والاتفاقيات السابقة، والوصول إلى رؤية واضحة ورادعة لوقف التجاوزات والأعمال الإرهابية التي تستهدف مصالح الدول العربية، وسيركز اللقاء الثلاثي إلى أن المرحلة الحالية، تتطلب أن تكون هناك مواقف واضحة من جانب الدول العربية فيما يتعلق بالتهديدات والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي
وعلى لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية محمود عفيفي، أكد بأن هذه التهديدات تمثل تحديا للأمن القومي العربي ككل ويجب أن تكون هناك تأكيدات على أن هناك إجراءات حاسمة للتعامل مع مثل تلك التهديدات، ورفض أن تكون هناك محاولة تمس الأمن الوطني والداخلي لأي دولة عربية، سواء بشكل مباشر أو من قبل جماعات معينة تعمل لصالح دولة أو طرف إقليمي آخر
ويشار إلى أن تطلعات كل القادة العرب تنتظر لخروج قمم مكة الثلاث “العربية والخليجية والإسلامية” بنتائج تخدم الأمتين العربية والإسلامية والخليج العربي
رزاقي.جميلة