كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بخصوص رزنامة الدخول المدرسي 2018 /2019، أن الدخول المدرسي بالنسبة للتلاميذ سيكون يوم 4 سبتمبر 2018 و 2 سبتمبر بالنسبة للأساتذة و 28 اوت بالنسبة لمدراء المؤسسات التربوية. وقد شرعت وزارة التربية الوطنية في تكوين أساتذة التعليم الابتدائي الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة، حيث سيمتد التكوين القاعدي من 25 جويلية الجاري إلى 7 اوت القادم ويشمل الأساتذة الذين تم استدعاؤهم انطلاقا من القائمة الاحتياطية لسنة 2017 بغرض تحضيرهم للدخول المدرسي المقبل.
وفي هذا الصدد، قامت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بزيارة إلى ثانوية ابن الهيثم بالعناصر (الجزائر العاصمة) التي تحتضن الدورة التكوينية لمجموعة من الأساتذة الجدد في التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط والثانوي الذين تم استدعائهم انطلاقا من الأرضية الرقمية للتوظيف. وتهدف هذه العملية التكوينية القاعدية التي تجري تحت إشراف مفتشين، إلى تدريب الأساتذة على التعامل مع مختلف الأوضاع التي قد يواجهونها مع التلاميذ في القسم.
وفي تصريح للصحافة على هامش هذه الزيارة، أكدت بن غبريت أن هذه الورشات التكوينية الموجهة للأساتذة الجدد للسنة الدراسية 2018 /2019 في الأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي، متوسط وثانوي ) تتم عبر كامل التراب الوطني وتهتم بتدريب الأساتذة الجدد على “طرق التعامل مع الصعوبات التي تواجههم في تعاملهم مع التلاميذ في القسم، حيث يشرف على العملية مفتش في مادة الاختصاص”.
وشددت الوزيرة على الأهمية التي تكتسيها هذه الدورة التدريبية التحضيرية التي تمتد على مدار 15 يوما و تمس الجانب التطبيقي، مؤكدة أن تكوين الأساتذة سيكون مستمرا وسيستفيدون من دورات تكوينية أخرى في العطلتين الشتوية والربيعية من السنة الدراسية المقبلة، حيث تم تسطير لفائدتهم “برنامجا دقيقا”.
للتذكير بلغت نسبة النجاح لدى فئة أساتذة التعليم الابتدائي في مسابقة التوظيف التي نظمتها وزارة التربية الوطنية مؤخرا 36ر38 بالمائة، و هو ما يعادل 121.954 أستاذ في فئة أساتذة التعليم الابتدائي، في حين أن عدد المناصب المفتوحة بلغ 3.378 منصب لأساتذة التعليم الابتدائي.
بن غبريت تؤكد على الجهود التي ينبغي القيام بها في مجال طرق التعليم والتعلم
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، الخميس، على الجهود التي ينبغي القيام بها في مجال طرق التعليم والتعلم، حسب ما أورده بيان لدائرتها الوزارية.وخلال أشغال اختتام اجتماع المجلس الوطني للبرامج في دورته العادية، اكدت الوزيرة على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الكفاءات التي تنقص التلاميذ الذين يواجهون صعوبات. و أشار البيان إلى أن الوزيرة استمعت خلال هذا اللقاء إلى كل التقارير التي قدمها مختلف رؤساء اللجان (لجان العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، اللغات، العلوم الاجتماعية ومواد التوعية، و البيداغوجيا)، مضيفا أنه تم التركيز في هذا الاجتماع على التقرير المرحلي لخطة عمل المجلس الوطني للبرامج “من حيث وضع المرجعيات العامة والخصوصيات المختلفة للتعلمات والتقييمات، المتعلقة بمجالات كفاءات ثقافة الرياضيات والثقافة العلمية وفهم المكتوب”.
نسرين