جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أشرف أمس الأربعاء، كل من وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد ورئيس السلطة الوطنية المستقلة محمد شرفي على التوقيع على البروتوكول الصحي الخاص بمحليات 27 نوفمبر المقبل.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي في كلمته أن “البروتوكول الصحي يهدف إلى إحداث الشروط المثالية للسماح لهيئته بالقيام بالمهمة المنوطة بها وهي تنظيم الانتخابات واستكمال البناء المؤسساتي والذي لا يتحمل أي تأخر”.
وفي السياق ذاته، كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد على أن العمل والتنسيق بين وزارة الصحة والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات متواصل في ظل هدف واحد هو ضمان احترام التوصيات والتدابير الوقائية بمناسبة الإنتخابات المقبلة، وذلك حفاظا على صحة المواطنين.
وأضاف بن بوزيد في كلمته خلال لقاء التوقيع على البروتكول الصحي الخاص بمحليات 27 نوفمبر المقبل، بأن هذا الأخير تم إعداده من طرف السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات وتمت المناقشة والموافقة عليه من طرف اللجنة العلمية لمتابعة ورصد كوفيد 19.
وعبر الوزير ذاته في هذا الصدد: “يسعدني أن تكون وزارة الصحة شريكا ومرافقا للسلطة في أداء مهامها للمحافظة على سلامة وأمن المواطنين في هذه الإنتخابات التي تعتبر آخر حلقة لبناء المؤسسات الدستورية الديمقراطية في بلادنا”.
وتابع في السياق ذاته “لقد أسعدني كثيرا تعيين طاقم طبي مناجير في كل ولاية من ولايات الجزائر للإشراف على تطبيق البروتوكول الصحي أثناء الحملة الإنتخابية وأثناء الإقتراع وحضور المجلس العلمي هو دليل على حرصنا لمرافقتكم في أداء مهامهم النبيلة وتوفير جميع الإمكانيات لإنجاح هذا العرس الإنتخابي الديمقراطي من أجل سلامة الناخبين”.
وأضاف “كلنا مسخرون لإنجاح هذه العملية الإنتخابية، ومن هذا المنبر أجدد دعوتي أنه رغم أن الوضعية الوبائية تبشر بالخير إلا أنه علينا التحلي بالوعي واليقظة وأدعو جميع المواطنين والمواطنات الذين تأخروا عن التلقيح أن يذهبوا للتلقيح وذلك لسلامة الجميع”.
وعما إذا كانت فرضية “إجبارية التلقيح” مطروحة للمواطنين لمن سيؤدون واجبهم الإنتخابي، رد الوزير بأن إجبارية التلقيح أو اشتراط بطاقة التلقيح “غير مطروحة” ولم تذكر حتى في البروتوكول الصحي المرافق لمحليات 27 نوفمبر المقبل، بل هناك توصيات على الجميع ضرورة التقيد بها داخل مراكز الإقتراع”.
زينب. ب