الأربعاء , ديسمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / إنعام بيوض والهاشمي كراش وعبد العزيز عثماني يتوجون بجوائز الطبعة السابعة:
الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2024.. عودة لتتويج الأدباء وخدمة الإبداع الوطني

إنعام بيوض والهاشمي كراش وعبد العزيز عثماني يتوجون بجوائز الطبعة السابعة:
الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2024.. عودة لتتويج الأدباء وخدمة الإبداع الوطني

تم الإعلان عن الروائيين الفائزين بالطبعة السابعة للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2024، في حفل ثقافي تحتضنه قاعة “المواقف” بفندق الأوراسي بالعاصمة، حيث منحت الجائزة في فئة اللغة العربية لـرواية “هوارية” (دار ميم) لكاتبها إنعام بيوض، وفي فئة اللغة الأمازيغية لرواية “1954، تلالي أوسيرم” (دار تيرا) لكاتبها الهاشمي كراش، بينما عادت الجائزة الخاصة في فئة اللغة الفرنسية لرواية “القمر المفتت” (منشورات القصبة) للكاتب عبد العزيز عثماني.

وقد شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة، التي تنظمها المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار “أناب” تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بحضور وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، وسفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، إلى جانب ممثل عن المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، رؤساء الهيئات الرسمية للدولة ممثلي الشركات الوطنية ونخبة من الأدباء والمثقفين، كما عرف تسلم وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي لتكريم خاص رفعته المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار “أناب” لرئيس الجمهورية، اعترافا وتقديرا لدعمه الدائم للثقافة والإبداع..

الوزيرة صورية مولوجي:

“نعمل على تأسيس منظومة جوائز تقديرية وتحفيزية تثري المشهد الثقافي والأدبي”  

في السياق وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي إنّ الوفاء لذاكرتنا الثقافية يحيلنا إلى الاحتفاء بذاكرة رموز الثقافة من أدباء وفنانين ومبدعين كبار، على غرار المبدعة “آسيا جبار” التي شكلت نموذجا استثنائيا في علاقاتها مع ثقافتها الوطنية، وحفظت من خلال إبداعها المتراكم قيم وممارسات الجزائر وهي تكتب أدبا رفيعا للعالم، مشيرة إلى أنه إذا أضفنا جائزة آسيا جبار إلى باقي الجوائز التي تقدّم في بلادنا، سواء بأسماء المبدعين الرّاحلين الكبار، أو دونها، وبعض الجوائز التي تسعى لإطلاقها، فإنّ الجزائر وبتوجيه من الرئيس تبون تعمل على تأسيس  منظومة جوائز تقديرية وتحفيزية تثري المشهد الثقافي والأدبي، وتحفّز التنافسية في مجالات الإبداع الأدبي والفني. 

مدير “أناب” مسعود ألغم: 

“هي فرصة للاحتفاء وتكريم الأدباء الفلسطينيين الصامدين”

من جهته، أكد الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار “أناب”، مسعود ألغم، أن الطبعة السابعة لهذه الجائزة نظمت تحت شعار “أقلام صامدة”، تكريما واستذكارا للكتاب والأدباء الفلسطينيين الذين أثقلتهم اعتداءات العدوان الصهيوني، وعليه لا يمكن الفصل بين نضال الكتاب والأدباء الجزائريين إبان الثورة التحريرية وبين نضال الكتاب والمبدعين الفلسطينيين اليوم”.

وقدمت مؤسسة “أناب” بالمناسبة تكريما باسم الجزائريين إلى الأدباء الفلسطينيين تسلمها سفير دولة فلسطين بالجزائر الذي استذكر أسماء فارقة في سماء الإبداع الفلسطيني على غرار: محمود درويش وفدوى طوقان وغسان كنفاني وناجي العلي وغيرهم ممن “واجهوا وما زالوا يواجهون الظلم، ويكافحون من أجل تحقيق النصر”.

كرونولجيا الفائزين بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية

فازت في الطبعة الأولى للجائزة كانت في 2015، وقد عرفت تتويج عبد الوهاب عيساوي بجائزة اللغة العربية عن روايته “سييرا دي مورتي” فيما نال رشيد بوخروب جائزة الأمازيغية عن عمله “تيسليت نوغانيم”، فيما حاز أمين آيت الهادي جائزة الفرنسية عن نصه “ما بعد الفجر”، أما في الطبعة الثانية من الجائزة عام 2016، فاز سمير قاسيمي عن روايته “الماشاء” في فئة اللغة العربية، ليندة كوداش “ثمشاهوت ثنغاروث” في فئة اللغة الأمازيغية، جمال ماتي “يوكو وأناس البرزخ” في فئة اللغة الفرنسية.

وفي الطبعة الثالثة عام 2017، توج بالجائزة في الرواية المكتوبة بالعربية مرزاق بقطاش عن عمله “المطر يكتب سيرته”، فيما عادت جائزة الأمازيغية لمصطفى زعروري عن “ذواغي ذ اسيريم إيو” أو “هذا أملي” وفي الفرنسية للروائي الراحل نور الدين سعدي عن “شارع الهاوية”.

وفازت بطبعة الجائزة الرابعة عام 2018، كل من  الروائية ناهد بوخالفة عن رواية “سيران وجهة رجل متفائل”، فيما فاز في صنف اللغة الأمازيغية: الروائي مهني خليفي عن روايته “امهبال” أو “المجانين”، في حين فاز بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في اللغة الفرنسية، الروائي جيرود رياض، عن روايته “عين منصور”. وفي الطبعة الخامسة توج كل من خيري بلخير، بجائزة آسيا جبار للرواية المكتوبة باللغة العربية، لسنة 2019، عن روايته “نبوءات رايكا”، فيما عادت الجائزة باللغة الأمازيغية إلى جمال لصب، عن روايته nna” rni”، أما الجائزة باللغة الفرنسية فعادت إلى ليندة شويتن عن روايتها “une valse”.

الطبعة السادسة للجائزة عام 2022، قد عرفت تتويج كل من عبد الله كروم في اللغة العربية عن عمله “الطرحان” (دار خيال)، ومحند أكلي صالحي في اللغة الأمازيغية عن روايته “تيت د يلد، آين دي قارنت توركين” (دار امتداد)، ومحمد عبد الله في اللغة الفرنسية عن نصه “قالت الريح اسمها” (دار أبيك).

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super