جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أفرجت المؤسسات الجامعية في مختلف ولايات الوطن عن رزنامة نهاية الموسم الجامعي 2019-2020، حيث حددت الجامعات والمعاهد انطلاق السداسي الثاني قبل 2 سبتمبر 2020، وأقرت الوزارة الوصية مدة الدراسة لنهاية السنة الجامعية خمسة أسابيع مقسمة ما بين الدراسة والمراجعة.
وتقرر وفق مراسلة الأمين العام للوزارة رقم 505 المؤرخة في الأسبوع الأخير من شهر ماي، تحديد فترة من 16 أوت الى 18 سبتمبر 2020 موعدا لإتمام المحاضرات الخاصة بالسداسي الثاني، كما حددت الفترة الممتدة من 20 سبتمبر الى غاية الفاتح من أكتوبر موعدا لإجراء الامتحانات الخاصة بالسداسي الثاني.
وفي سياق متصل، كشفت مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن الرزنامة الزمنية لإتمام المحاضرات والامتحانات الجامعية الخاصة بالسداسي الثاني، حيث حددت مداولات الدورة العادية قبل 18 أكتوبر 2020، وذلك حتى يتسنى طبع شهادات النجاح للمتفوقين خلال الدورة العادية وضمان الدخول الجامعي في نهاية أكتوبر.
أما الامتحان الاستدراكي الأول والثاني، فقد حددت الكليات تاريخ اجرائها من يوم 18 إلى 29 أكتوبر 2020، كما تم تحديد أسبوع بكل دورة، أما مداولات الدورة الاستدراكية فقد تم تحديدها إلى تاريخ 16 نوفمبر للدورة الاستدراكية، على أن يتم حفل التخرج وتوزيع الشهادات من 2 نوفمبر 2020 للناجحين في الدورة العادية.
كما حددت مواعيد مناقشة مذكرات التخرج في الفترة ما بين 16 أوت و15 أكتوبر 2020 بالنسبة للدورة العادية، والفترة ما بين 2 نوفمبر و15 نوفمبر 2020 شرط رفع إجراءات الحجر الصحي، فيما برمجت مناقشات مذكرات الماستر وفق الرزنامة السابقة التي تحدد تاريخ استئناف الأنشطة البيداغوجية اعتبارا من منتصف شهر أوت، بشرط رفع الحجر الصحي وتقديم المذكرة في صيغتها النهائية نظري وتطبيقي، أما الدورة الثانية الاستدراكية من 2 نوفمبر الى غاية 15نوفمبر للدورة الثانية.
تبرمج مناقشات مذكرات “الماستر” وفق الرزنامة السابقة بناء على التعليم الوزارية رقم 634 المؤرخة في 14 ماي 2020، والتي تحدد تاريخ استئناف الانشطة البيداغوجية اعتبارا من منتصف شهر أوت، ويمكن تعديل هذه الرزامة بناء على قرار السلطات في رفع الحجر الصحي أو تمديده.
أما الدخول الجامعي للموسم المقبل، فقد حدد المؤسسات الجامعية نهاية أكتوبر لطلبة السنة الثانية “ليسانس” فما فوق، وفي 15 نوفمبر للناجحين الجدد في شهادة البكالوريا، مشيرة أن تأخر الموسم الجامعي الجديد يطول إلى غاية شهر ديسمبر كأقصى تقدير في حال استقرت الأوضاع وتم تنظيم امتحانات شهادة البكالوريا خلال شهر سبتمبر، وهو ما يعني تأخر التسجيلات الجامعية حتى شهري أكتوبر ونوفمبر.
ويجدر الاشارة، أن وزارة التعليم العالي تجري حاليا بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية كل التجهيزات لاستقبال الناجحين الجدد في البكالوريا مع توقع أي احتمال في ظل استمرار وباء “كورونا”، فيما تتجه الوزارة لتقليص وتعديل رزنامة التسجيلات الجامعية حتى تتماشى والوضع الاستثنائي واختصار الوقت لانطلاق السنة الجامعية في كل مستوياتها دون المس بحقوق حاملي شهادة البكالوريا في التسجيل.
مطالبة بفتح الإقامات الجامعية لمناقشة مذكرات التخرج
وفي سياق آخر، يتساءل الأساتذة والطلبة عن موعد فتح النقل الجامعي والإقامات الجامعية لضمان سير المناقشات ومزاولة محاضرات السداسي الثاني، منذ صدور تعليمة القاضية برزنامة نهاية السنة الجامعية وموعد مناقشة المذكرات، والتي حدد موعدها دون الأخذ باعتبار إقامة الطلبة وكيفية تنقلهم، خاصة وأن أغلب الجامعات طريق الوصول إليها غير متاح للجميع، ولا يمكن لأغلبية الطلبة التكفل بمصاريف استئجار سيارات خاصة للعودة لاستدراك المحاضرات ومناقشة مذكرات التخرج.
وفي سياق متصل، طرح بعض الأساتذة الذين ينحدرون من ولايات بعيدة ومنهم من كان يقيم في الإقامة الجامعية نفس المشكل، حيث طالبوا بفتح الإقامات الجامعية ونقل الجامعي، موضحين أن هذا المشكل سيشكل مانعا لالتحاق جميع الأساتذة بالجامعات لإتمام مناقشة الطلبة في ظل استمرار إجراءات الحجر الصحي وعدم توفر وسائل النقل.
وذهب البعض الآخر من الأساتذة والطلبة إلى اقتراح الاعتماد على تقنية المناقشة عن بعد باستعمال الوسائل التقنية الحديثة في مثل هذا الظرف الصحي، أو تأجيل كل المناقشات إلى غاية تحسن الأوضاع وفتح الإقامات الجامعية والنقل في شهر سبتمبر لضمان سير المناقشات، خاصة وأن أغلب الجامعات تقع في أماكن بعيدة لا يمكن الوصول لها إلا عن طريق النقل.
أميرة أمكيدش