توجه مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، خلال دورته العادية ال160 الملتئمة بالقاهرة مؤخرا، بجملة من عبارات الإشادة والثناء لمقام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير جهوده ومبادراته الرامية إجمالا إلى دعم العمل العربي المشترك ونصرة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي هذا الإطار، نوه المجتمعون بمقترحات رئيس الجمهورية لأجل إصلاح وتطوير عمل جامعة الدول العربية، مثمنين في ذات السياق، الدور الفعال للجزائر ومواقفها في تعزيز التضامن العربي.
كما أثنى المجلس على جهود الرئيس تبون في توحيد الصف الفلسطيني، مجددا الترحيب بالتوقيع على “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية”، بتاريخ 13 أكتوبر 2022 و مبديا ارتياحه لإعلان الأطراف الفلسطينية عزمها تنفيذ بنود الوثيقة وفق أجال محددة.وتوجه وزراء الخارجية العرب بشكر خاص للجزائر لدعمها موازنة دولة فلسطين بمبلغ 8ر152 مليون دولار ولمساعدتها في إعادة إعمار مخيم جنين بمبلغ 30 مليون دولار، بعد اقتحامه من طرف قوات الاحتلال الصهيوني. للإشارة، فإن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي تفي بانتظام بالتزاماتها المالية تجاه الشعب الفلسطيني.
وهنأ وزراء الخارجية العرب الجزائر على انتخابها عضوا غير دائم بمجلس الأمن للفترة 2025/2024، وعبروا عن ثقتهم بأنها ستعمل على حث مجلس الأمن على إيجاد حلول للقضايا العربية المعروضة عليه، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وبأنها ستبذل كافة الجهود للارتقاء بالتعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
ومن جهة أخرى، أثنى المجلس على جهود الجزائر لضمان أمن واستقرار ليبيا.
كما حيا المجلس الجزائر لتنظيمها الناجح للدورة ال15 للألعاب العربية، خلال الفترة من 05 إلى 15 يوليو 2023، تحت شعار: “بالرياضة نرتقي… وفي الجزائر نلتقي”.
وتوجه وزراء الخارجية العرب بالتهنئة للجزائر إثر إعادة انتخابها عضوا بمجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية.
على صعيد آخر، أشاد المشاركون في الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري “الحوار السياسي العربي الياباني” التي انعقدت بالقاهرة يوم 5 سبتمبر، بجهود الجزائر التي ترنو إلى رعاية المصالحة الفلسطينية و رحبوا بانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2025/2024، وتطلع وزراء خارجية الجانبين إلى تنسيق الجزائر واليابان على نحو “وثيق” خلال عهدتيهما كعضوين في المجلس في عام 2024.
يجذر التنويه في الختام، بترحيب الوفود العربية المشاركة في الدورة بمبادرة الجزائر الخاصة بتكريس يوم 16 مايو من كل عام كيوم دولي للعيش معا في سلام.