الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / عدد كبير منهم يعيشون أوضاعا صعبة:
الجامعيون العالقون في المطارات يستغيثون

عدد كبير منهم يعيشون أوضاعا صعبة:
الجامعيون العالقون في المطارات يستغيثون

وجه أساتذة جامعيون عالقون في مختلف مطارات العالم دعوات استعجالية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور للتدخل بأسرع وقت ممكن، فيما دعت الأسرة الجامعية وإطارات بتدخل رئيس الجمهورية للتكفل بكل الجزائريين العالقين في المطارات خارج الوطن بعد استحالة حصولهم على مقاعد خلال الرحلات التي برمجتها الجهات الوصية منذ الإعلان عنها إلى غاية اليوم لا سيما وأن شركات الخطوط الجوية الجزائرية أوقفت رحلاتها حاليا.

عمراوي: “أغلب الأساتذة ذهبوا في إطار البحث العلمي وبأمر من الجامعات الجزائرية”
وبذات الصدد، وجه عضو المجلس الوطني في نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي نداء عاجل للسلطات الجزائرية، يناشد أنه يستوجب على السلطة الجزائرية ترحيل المواطنين الجزائريين العالقين بمطار اسطنبول بتركيا استعجالا نظرا لمعاناتهم القاسية.
وأوضح عمراوي أن أزيد من 80 دكتورا وأستاذا جامعيا ذهبوا في إطار البحث العملي وبأوامر بمهمة من الجامعات الجزائرية، وعدد معتبر من الذاهبين بغرض العلاج ، ومنهم التجار ، فالجميع بوثائق رسمية، ومن مصدر مطلع كان ضمن هؤلاء يؤكد بأن الجميع كانوا في فنادق وفِي أريحية من أمرهم.
وفي سياق متصل، أضاف المتحدث ذاته أن السفارة الحزائرية طلبت منهم مغادرة الفنادق والالتحاق بالمطار للمغادرة والاتجاه لأرض الوطن ، غير أنه بكل أسف لم تلتزم السفارة بذلك مع الجميع ،بعد مغادرة البعض بقي هؤلاء في المطار عالقين والنفقات على حسابهم ، والكل يعرف الأسعار في المطارات ، وبالعملة الصعبة ، فأصبح بعض المواطنين الجزائريين يقتاتون من أفضال المحسنين بالمطار.
وناشد النائب عمراوي رئيس الجهورية عبد المجيد تبون بأن تعدادهم يقتضي طائرة واحدة فقط ليعودوا إلى أرض الوطن ليطمئنوا وتطمئن عائلاتهم ، فالمرء لما يضيق به الوضع فلا يجد إلا موطنه ، ولذا على الدولة أخذ الأمر مأخذ الجد لترحيل أبنائها استعجال.

ميلاط يناشد السلطات العليا أن تستكمل عملها الوطني بإجلائهم الفوري
من جانبه، وجه المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الحفيظ ميلاط نداء عاجل لإغاثة الأساتذة الجامعيين والطلبة العالقين بمطارات وبالخصوص مطار اسطنبول بتركيا، مؤكدا أنهم يعانون حاليا الأمرين.
وقال المنسق الوطني لـ”الكناس” ، في منشور عبر صفخته الرسمية الفايسبوك، نتوجه للسلطات العليا للدولة أن تستكمل عملها الوطني بإجلائهم وإرجاعهم لأرض الوطن، موضخا أنه في الوقت الذي أصدر فيه المسؤول الأول عن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تعليمة بضرورة الدراسة عن بعد، وكذا منع الملتقيات والدراسة بشكل عام، إلى جانب تعليمة أخرى تمنع استقبال الأساتذة والطلبة أمام الوضع الراهن بسبب فيروس كورونا، نسي شيتور أن هناك مئات الأساتذة والطلبة الموجودين خارج البلاد سواء توجهوا للدراسة بإمكانياتهم الخاصة أو من خلال منح أو حتى في إطار التوأمة ما بين البلدان، أو في بعثات رسمية، ليجد اليوم مئات الأساتذة أنفسهم عالقين في مطارات عدة عواصم دول أجنبية.”
وأضاف المتحدث ذاته أن نقابة “الكناس” قد أمرت فروعها بتقديم أرقام حول عدد الأساتذة الموجودين بالخارج، كل حسب ولايته، لتبرز الأرقام وجود نحو 29 أستاذا بالأردن، و15 أستاذا من ولاية الوادي في إسطنبول، إلى جانب أساتذة في كل من تونس والمغرب وروسيا، ما دفع بعائلاتهم للاعتماد على الصفحات الخاصة بمسؤول القطاع عبر منصات التواصل الاجتماعي لإيصال أصواتهم، مطالبين إياه بالتدخل في أقرب وقت ممكن.
وقال المتحدث إن هذه الأرقام التي يحوز عليها الكناس تتعلق بالأساتذة الذين تنقلوا جماعات، أما فيما يخص التنقلات الفردية فلا أحد يعرف العدد الحقيقي، وبالتالي فإن على مدراء ورؤساء الجامعات القيام بإحصائهم على الأقل من أجل تقديم قائمة بأسمائهم لمسؤول القطاع، في محاولة لمعرفة عددهم الإجمالي لإعادتهم إلى أرض الوطن.

صادوق: “الوضع كارثي للعالقين في المطارات”
وبذات الصدد، كشف رئيس لجنة الصداقة الجزائرية التركية والنائب من حركة مجتمع السلم أحمد صادوق في اتصال لـ “الجزائر”، أنه اتصل به مجموعة من المواطنين العالقين الآن في مطار اسطنبول على سبيل المثال وأخبروه أن الوضع كارثي و هم في معاناة كبيرة منذ عدة أيام تقريبا وفيهم النساء و العائلات والأطفال بل حتى بعض المرضى ممن أجرى عملية جراحية وهو مفتوح الآن مرمي في المطار بلا تكفل ولا رعاية صحية بل حتى المطار تم إغلاقه و لا يدخله الا أصحاب التذاكر مما يعني لا أكل ولا شرب.
وفي سياق متصل، دعا أحمد صادوق كل المسؤولين و خاصة وزارة الخارجية و وزارة النقل الى ضرورة التدخل العاجل وتحمل المسؤولية و العاجل الآن وذلك من خلال التدخل من طرف وزارة الخارجية والزام القنصليات والسفارات بزيارة العالقين و طمأنتهم، وكذا التكفل بإرسال طبيب مناوب لمرافقة المرضى وأصحاب العمليات الجراحية.
وبذات الصدد، طالب المتحدث ذاته الجهات الوصية بارسال الطعام الخفيف لهم بالتنسيق مع إدارات المطارات، وكذا كتابة مراسلات تطمينية للعالقين من طرف المسؤولين فهم حائرون و تائهون و متوترون، مقترحا توفير أماكن مناسبة محترمة حال فرض الحجر الصحي عند عودتهم لأرض الوطنن خصوصا أن الخطير لا أحد من المسؤولين هناك زارهم أو تواصل معهم سواء من السفارة أو القنصلية أو الخطوط الجوية.

بلمداح يشير إلى الوضعية المزرية التي يعيشها العالقون بالمطارات
من جهة أخرى، ناشد ممثل الجالية الجزائرية بأمريكا، روسيا، تركيا وأوروبا عدا فرنسا والنائب بالمجلس الشعبي الوطني نور الدين بلمداح الوزير الأول عبد العزيز جراد حول الوضعية المزرية التي يعيشها الجزائريون الذين لا يزالون عالقون بمطار إسطنبول فهم يعيشون وضعيات صعبة للغاية بينهم أطفال وشيوخ ونساء ومرضى بعلميات جراحية حديثة وهم ممنوعون من الخروج من المطار و كأنهم رهائن خاصة المتواجدون بمنطقة العبور أمام تصرفات غير لائقة وغير متوقعة لاقوها من طرف إدارة المطار التي تضيق عليهم وتعرقل حتى دخول الطعام إليهم.
وفي سياق الرسالة التي وجهها الى الوزير الاول ثمن إجلاء المسافرين الجزائريين العالقين بمختلف الدول وقائلا “أُحيي صرامة الدولة في الحجر الصحي عليهم بعد وصولهم أرض الوطن ووضعهم في فنادق راقية وتكفل رائع لم نسمع أن قامت بذلك أي دولة أخرى”، مضيفا ” نلتمس منكم إجلاءهم في أسرع الأوقات وإن كان ذلك غير ممكن حاليا بسبب عدم وجود أماكن في فنادق الحجر الصحي وهذا سبب نتفهمه أو لأسباب أخرى، وناشد المتحدث ذاته بضرورة “توفير الإمكانيات المادية اللازمة لقنصلية المتواجدة في إسطنبول لتقوم بالتكفل بهم وتنقلهم إلى فندق حفاظا على كرامتهم وصحتهم وحياتهم لغاية إجلاءهم.
أميرة أمكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super