أعيد أول أمس، بعث الجبهة الشعبية لمقاومة التطبيع من جديد بعد، بعد أن غابت عن المشهد الوطني منذ سنوات، لكن هذه المرة عودتها جاءت بنفس آخر، وبمسعى يهدف لتوسيع وعائها لمختلف شرائح المجتمع و توسيع المد إلى كل الدول المغاربية، وقد نظمت اللجنة التحضيرية لتأسيس الجبهة لقاء تأسيسي، وعين المجاهد لخضر بورقعة رئيسا للجبهة كما تم تحديد موعد آخر يجمع مؤسسي الجبهة الشعبية لمقاومة التطبيع من أجل تشكيل لجنة متابعة لتحديد اللجان وتسطير خطة عمل اللجنة وكذا توسيع الفكرة على النطاق المغاربي، و تهدف الجبهة الى تحريك المجتمع المدني في القضايا الهامة وجعله قوة قرار.