توافد مئات من المتظاهرين، صباح اليوم الجمعة، إلى الساحات العمومية في الجزائر العاصمة للمشاركة في المسيرة الشعبية المزمع تنظيمها بعد صلاة الجمعة التي تحمل رقم 12 من عمر الحراك الشعبي، ورغم أنها تتزامن مع شهر رمضان الفضيل للتظاهر وإرتفاع درجة الحرارة عرفت شوارع العاصمة خروج المئات رافعين شعارات تطالب بذهاب رموز نظام بوتفليقة وتحقيق جميع المطالب
ووصل الحراك الشعبي إلى منعرج حاسم في أول يوم جمعة من الشهر الفضيل، حيث أصر الجزائريون على الخروج للتظاهر استجابة للنداءات الكثيرة للمشاركة بكثافة للتأكيد على أن المطالب لم تتحقق كلية
وعلى غير العادة، لم تشهد العاصمة إنزالا أمنيا، لأول مرة منذ بداية الحراك الشعب
رزاقي.جميلة