كشف “طارق شنافة” الجزائري الناجي من مجزرة إطلاق النار التي حدثت في مسجد كرايستشيرش بنيوزيلاندا تفاصيل هروبه
وحسب صفيحة “نيوزيلاندا تتحدث”، فقد توجه طارق لإقامة صلاة الظهر، وجلس تحت النافذة بالجهة الشمالية الغربية للمسجد.
و لطالما فضل الجلوس تحت النافذة، لأنه شاهد في العديد من المرات، الهجومات المتتالية للمتطرفين على المساجد .
وقال طارق أنه عند سماعه الطلقة الأولى ظنها ألعابا نارية، الا انه بعد سماع صيحات المصلين واقتراب صوت الرصاص، تأكد أن إرهابيا اقتحم المسجد .
وأضاف ” لم أنظر الى المسلح فما من وقت لذلك “، وفورا “فتحت النافذة وقفزت من خلالها “.