جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بأن “الجزائر أضحت اليوم، بعد مضي ستين سنة من استقلالها مثالا للأمن والاستقرار رغم المحيط الإقليمي غير المستقر وكل محاولات جرّها إلى مستنقع اللاأمن”.
وأضاف بن قرينة أمس، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 60 لعيدي الإستقلال والشباب إلى أن “أمن واستقرار الجزائر اليوم يعود الفضل فيه إلى الجيش الوطني الشعبي الذي أخذ على عاتقه، مهمة حفظ هيبة الجزائر وصون سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية والشعبية وحماية آلاف الكيلومترات من الحدود البرية، والوقوف بالمرصاد في وجه المؤامرات وإفشال مساعيها”.
في السياق ذاته أبرز بن قرينة بأن الجزائر الجديدة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري بحاجة إلى تضافر جهود كافة أبنائها، وإعلاء المصلحة الوطنية على ما سواها من مصالح ذاتية محدودة ورص الصفوف والتعاون من أجل رفع التحديات الداخلية لحماية الجبهة الداخلية وتحصينها من محاولات زعزعة الاستقرار وتفكيك نسيجنا المجتمعي ومواجهة مخاطر خارجية غير مسبوقة، لها تأثيرات مباشرة على بلادنا وكذا الحملات المغرضة والمسعورة التي تتعرض لها الجزائر باستمرار، والتي زاد منسوبها وأصبحت أكثر تعقيداً مع تنوع أوجهها واتساع أطرافها وتعدد مآربها وتشويه كل ما هو جميل بهذا البلد”.
بالمقابل، أكد بن قرينة بأن هذه المناسبة التاريخية الهامة 5 جويلية هي “محطة لتجديد العهد، لجزائرنا الغالية الشامخة، مع شعبنا من أجل أن نجسد معا رسالة نوفمبر، أمانة الشهداء، تامة غير منقوصة ولنحصّن معا استقلالنا وسيادتنا وحرية قرارنا ونقف سدا منيعا ضد من يتربصون بوطننا ويسعون للنيل من ثوابتنا وهويتنا، ونحفظ استقرار وطننا حيال التحديات والمخاطر التي ما زال لزاما على الجزائر أن تغالبها، ولنكمل معًا عملية بناء الدولة القوية العادلة والمزدهرة”.
زينب.ب