الأربعاء , ديسمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / تقرير أمريكي أشاد بجهود الجزائر في تجفيف منابع الإرهاب:
الجزائر البلد الوحيد الذي بقي صامدا لكل تغيرات المنطقة العربية

تقرير أمريكي أشاد بجهود الجزائر في تجفيف منابع الإرهاب:
الجزائر البلد الوحيد الذي بقي صامدا لكل تغيرات المنطقة العربية

أصدر المعهد الأمريكي “ميدل أست أنستيتت” تقريرا تضمن دراسة حول نشاط الجماعات الإرهابية في الجزائر وجاء في التقرير أنه رغم التغييرات الأخيرة التي عصفت بالدول العربية منذ 2011 إلا أن الجزائر البلد الوحيد الذي بقي صامدا لكل هذه التغيرات، وخلصت الدراسة الى أن التهديد الإرهابي في الجزائر لا يمثل خطرا جسيما مقارنة بالدول المجاورة، مشيرا إلى أن الجزائر تستحوذ على إستراتنيجية متطورة وفعالة لمكافحة الإرهاب وبذلك فإن الجزائر نجحت في حربها ضد الإرهاب حسب التقرير الأمر الذي يضعها في موقع متحصن ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وجاء هذا التقرير أيام فقد بعد أن أثنت كتابة الدولة الأمريكية، في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب لسنة 2017 الصادر، الأربعاء 20 سبتمبر، على جهود الجزائر في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وأكدت بان الجزائر استمرت في بذل جهود كبيرة لمنع النشاط الإرهابي داخل حدودها، وقال التقرير بان الأرقام التي نشرتها القوات المسلحة الجزائرية (وزارة الدفاع) تؤكد استمرار الضغط على الجماعات الإرهابية كما يتضح من خلال أعداد الإرهابيين الذين قتلوا أو أسروا أو استسلموا، وكذلك الأسلحة التي تم ضبطها والمخابئ التي تم تدميرها،وأضاف التقرير بان بعض المحللين يعتقدون أن تكبد التنظيمات الإرهابية لخسائر في صفوفها قد قلل إلى حد كبير من قدرتها على النشاط داخل الجزائر، ومع ذلك يقول التقرير فإن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والجماعات الأخرى المتحالفة، وفرع داعش في الجزائر (جند الخلافة) لا يزال متواجد في بعض المناطق من البلاد، وتسعى تلك التنظيمات إلى استهدف مصالح الأمن، وكذا أهداف حكومية ومصالح غربية، مشيرا بان النشاط الإرهابي في ليبيا وتونس ومالي ساهم في استمرار هذا التهديد،وأكد التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية، بأن أمن الحدود قد ظل أولوية قصوى للحيلولة دون تسلل الإرهابيين من البلدان المجاورة، وتم اتخاذ تدابير لزيادة أمن الحدود، وأشار إلى التنسيق القائم بين الجزائر وتونس على طول الحدود المشتركة، كما أنشأت الجزائر خندق وسياج على طول الجزء الجنوبي من حدودها مع تونس، ونشرت 3000 جندي إضافي على الحدود الليبية، ووضعت معدات مراقبة وجدار إسمنتي على طول الحدود مع المغرب، كما زادت الجزائر في استخدام تقنيات المراقبة الجوية، إضافة إلى مراقبة قوائم المسافرين على الرحلات الداخلية والخارجية.
وللإشارة معهد الشرق الأوسط Middle East Institute -MEI هو مؤسسة غير ربحية أسسها عام 1946 الباحث المختص في الشرق الأوسط جورج كامث كايزر ووزير الخارجية السابق كريستيان هرتر، ويقع المعهد في واشنطن، دي سي، بالقرب من دائرة دوبونت ومهمة المعهد نشر المعرفة عن الشرق الأوسط في أمريكا وتقوية فهم الولايات المتحدة من قبل شعوب وحكومات المنطقة، بدأت المنظمة كجزء من مدرسة الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوثكنز.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super