أكد مكتب مجلس الأمة أن “الجزائر النوفمبرية الأصيلة ستبقى عصية على الخصوم والأعداء والحاقدين من أذناب مستعمر الأمس”، وجدد دعوته إلى الفواعل الوطنية إلى توحيد الصف وتغليب المصلحة الوطنية من أجل الوقوف في وجه المؤامرات وحملات العداء المستهدفة لمؤسسات الدولة ورموزها واستقرارها.
وحث مكتب مجلس الأمة ذاته في بيان له توج اجتماعه أمس الأحد، الفواعل الوطنية إلى عدم الاستكانة لدعاة الفوضى والفتنة، الدّاعين لوأد العقل ومحاربة منطق التقويم ولا للانقياد إلى أطراف خارجية أصبحت تعرب عن انزعاجها علانية من الخطوات والمكاسب التي تحرزها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وشدد على أن قدر الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون سيكون كما كان شأن أسلافها من الشهداء والمجاهدين هو الريادة والمجد والمكانة والعُلا في كل حين.
وثمن المكتب ذاته النظرة المتبصرة لرئيس الجمهورية ووفاءه بالتزاماته وأشاد بالمقاربة والسياسة المنتهجة من طرفه باعتباره قوة الدفع في حركة التشييد والتنمية وهي التنمية التي أراد لها رئيس الجمهورية -يضيف المجلس- سنة 2022 سنة لإقلاع اقتصادي حقيقي، إقلاع يتزامن هذا العام والذكرى الستين (60) لاستعادة السيادة الوطنية مما سيمكن من القضاء على الاقتصاد الموازي وتزاوجه مع ممارسي السياسة خارج الأطر الشرعية أو من وراء الستار وهم حلفاء التشويش على الجزائر واستقرارها.
ذكر في البيان أنه “في خضم الحركية النشطة التي تشهدها الجزائر منذ ما يربو على السنتين والخطوات الواثقة من أجل تحقيق مستقبل واعد بصفة متدرجة.. فإن مكتب مجلس الأمة يدحض بشدة خطاب التشكيك والتحقير والانتقاص الذي أضحى عنواناً لمسلكية من يناصبون العداء لبلدنا.. ويستنكر تلك الجهات التي تسعى إلى التشويش على الجزائر ومحاولة الإضرار بمصالحها كلما انتهت من محطة من المحطات”.
وشجب مكتب مجلس الأمة القراءات القاصرة والمغلوطة لبعض الجهات لمضامين التقرير الصادر مؤخراً عن البنك العالمي والتي قال إنها هوت من خلالها إلى مستنقع بعض اللوبيات المتذمرة والناقمة على الجزائر.
وأورد في بيانه: “هي بمثابة مجازفة غير استراتيجية ناهيك عن كونها قراءة سطحية انتقت للأسف ما يتواءم مع مكائدها من أجل تسويد المشهد وافتعال الندرة الموجودة في مخيّلاتهم فقط”، ومن ثمّ انفلات الأسعار ونشر البلبلة وسط المواطنين وغفلت جملة وتفصيلا عن كل المؤشرات الإيجابية الظاهرة للعيان والمتناقضة مع ما صدر عن ذات الهيئة سابقا ومؤسسات مالية دولية أخرى وهو ما حاول أشباه السياسيين والاقتصاديين ركوب أمواجه واستغلاله لأجندتهم المشبوهة وهيهات هيهات أن يبلغوا مُناهم”.
زينب. ب
مكتب مجلس الأمة::
الوسومmain_post