جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
جددت الجزائر على لسان وزير الخارجية عبد القادر مساهل دعمها الكامل للجهود الأممية الساعية لحل الأزمة في ليبيا، وتتواصل الاتصالات بين السلطات الجزائرية و الأطراف الليبية كافة من أجل إتمام الحوار والمصالحة الكفيلة بعودة الاستقرار للجارة الشرقية، خاصة وأن الوضع في ليبيا أثر على الأمن الإقليمي في المنطقة وعلى الحدود الجزائرية الليبية.
أكد وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، دعمه الجهود الأممية الساعية لحل الأزمة في ليبيا و جاء ذلك خلال لقاء جمعه بمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، و مسؤولة المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في أديس أبابا أمس الأحد، وعبر الوزير مساهل عن انشغال الجزائر العميق بتأثير الوضع في ليبيا على الأمن الإقليمي في المنطقة، وأوضح مساهل خلال الاجتماعين اللذين عقدا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، أن الجزائر لها اتصالات مع الأطراف الليبية كافة من أجل إتمام الحوار والمصالحة الكفيلة بعودة الاستقرار في هذا البلد الشقيق والجار.
كما تطرق مساهل، في اللقاءين إلى الوضع في منطقة الساحل والصحراء بما في ذلك مالي وليبيا، وسبل التعاون داخل منطقة البحر الأبيض المتوسط والوضع في المغرب العربي.
وللإشارة، انطلقت أمس في جلسة مغلقة أشغال القمة الإفريقية في دورتها الـ32 في أديس أبابا بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، ويشارك في هذه القمة كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم ، فضلا عن شخصيات أممية وقارية وعدد من المراقبين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
هذا و شهد في اليوم الأول من القمة انتقال الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي لعام 2019، من الرئيس الرواندي، بول كاغامي، إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وتناقش القمة التي تستمر يومين تحت شعار: “اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا: نحو حلول دائمة للتشرد القسري في إفريقيا”، قضايا الهجرة واللجوء والنزاعات والإرهاب، جواز السفر الإفريقي الموحد، الاندماج الاقتصادي وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد وتمويله،وحسب الخارجية الإثيوبية، فإن القمة الإفريقية الـ32، تشهد حضور نحو 40 من زعماء ورؤساء حكومات الدول الإفريقية، وأزيد من 420 صحفي يمثلون عددا من الوكالات الإفريقية والدولية، فضلا عن مشاركة أكثر من 3 آلاف يمثلون الوفود والمراقبين والمهتمين.
رزاقي.جميلة