الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / ينظم اليوم بفضل جهود دبلوماسية جزائرية كبيرة:
الجزائر تحتضن اجتماعا موسعا لدول جوار ليبيا

ينظم اليوم بفضل جهود دبلوماسية جزائرية كبيرة:
الجزائر تحتضن اجتماعا موسعا لدول جوار ليبيا

إضافة إلى مصر وتونس وليبيا، سيعرف الاجتماع حضور كل من تشاد والنيجر ومالي
ينعقد اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة اجتماع لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، حيث ستشارك فيه كل من تونس، مصر، السودان، تشاد والنيجر، إضافة إلى مالي، لمناقشة الأزمة الليبية والبحث عن سبل للدفع بمسار التسوية السياسية لها عن طريق حوار وطني شامل ليبي-ليبي.
تسارع الجزائر خطواتها باتجاه البحث عن حلول للأزمة الليبية وإخراج هذا البلد من الصراعات التي ما غرق فيها منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، حيث يشهد هذا البلد الجار صراعات تزداد حدتها بين الفينة والأخرى، لتزداد تعقدا مؤخرا بعد محاولات عديدة للتدخلات الأجنبية وتزويد طرفي النزاع بالأسلحة من قبل أطراف تحاول تغذية هذا النزاع بدلا من إيجاد حلول سلمية له تجنب الشعب الليبي المزيد من الويلات.
فبعد إعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مؤتمر برلين الأحد الماضي، عن استعداد الجزائر احتضان الحوار بين طرفي النزاع في ليبيا، تم الإعلان أمس، عن عقد اجتماع لوزراء خارجية دول الجوار الليبي بالجزائر اليوم ، حيث أوضح بيان لوزارة الخارجية أن هذا الاجتماع ستشارك فيه كل من تونس، مصر، السودان، تشاد والنيجر، إضافة إلى مالي، لمناقشة الأزمة الليبية و البحث عن سبل للدفع بمسار التسوية السياسية لها عن طريق حوار وطني شامل ليبي-ليبي.
وأوضح بيان الخارجية بخصوص مشاركة مالي رغم أنه بلد لا تجمعه حدود بليبيا، بالقول”وزير الخارجية المالي، سيحضر الاجتماع نظرا لتداعيات الأزمة الليبية على هذا البلد الجار”.
وأوضح البيان أن هذا اللقاء يندرج في إطار “الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل مرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية لتمكين هذا البلد الشقيق والجار من تجاوز الظرف العصيب الذي يعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار”.
وأضاف أنه “سيتم بهذه المناسبة استعراض التطورات الأخيرة الحاصلة في ليبيا على ضوء الرصيد الحاصل للمساعي التي ما فتأت الجزائر تبذلها تجاه المكونات الليبية والأطراف الدولية الفاعلة، ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين الأشقاء في ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي من أي كان ومهما كانت طبيعته”.
ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي تحضره كل دول الجوار الليبي كأطراف مدعوة ومعنية بالنقاش والبحث عن حلول للأزمة، و ليس كبلد ملاحظ فقط مثلما كانت تشارك فيه سابقا في بعض الاجتماعات التي عقدت في 2014 و2015 كحوار غدامس، والصخيرات، و باليرمو2018، الخاصة بهذا الملف، وهي خطوة يعتبرها الكثيرون جد هامة، في بلورة نظرة شاملة حول الأزمة من قبل الدول الجارة، المعنية الأولى بالأحداث التي تقع في هذا البلد، وخطوة تحسب للجزائر لإشراكها الدول المعنية بتداعيات االأزمة.
هذا وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد حل أمس، بالجزائر للمشاركة في الاجتماع .
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super