الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / دعما لقوة الجيش الوطني الشعبي:
الجزائر تحصل على الراجمات الصينية SR-5

دعما لقوة الجيش الوطني الشعبي:
الجزائر تحصل على الراجمات الصينية SR-5

دعمت الجزائر منظومتها الدفاعية براجمات صينية متعددة الصواريخ، لدفع مزيد من القوة لدى الجيش الوطني الشعبي الذي يواجه مخاطر كثيرة على حدوده.
كشف موقع “مينا دفاع”، أمس، أن الجزائر حصلت على راجمات متعددة الصواريخ صينية الصنع من نوع “أس أر 5″، متعددة العيارات.
ونقل الموقع الإخباري صورا للراجمات وذلك في طريقها لتسليمها للجيش الوطني الشعبي، وأظهرت الصور التي نقلها الموقع العشرات من المركبات من النوع ذاته.
وتعتبر منظومة “أس أر 5” متحركة صينية، وهي عبارة عن منظومة لإطلاق القذائف من عيار 122 ملم أو 220 ملم والتي يتم إنتاجها من طرف شركة NORINCO وتتألف من حاويتين للصواريخ والمقذوفات والتي يمكن لكل منها إطلاق صيلات من 20 صاروخا، عيار 122 ملم أو 6 صواريخ من عيار 220.
منظومة SR5 لديها القدرة على إطلاق صواريخ موجهة، المعروفة بإسم Fire Dragon 4 عيار 122 ملم، والتي تمتلك نظام الملاحة بالقصور الذاتي أو عن طريق نظام تحديد المواقع .GPS
يصل إلى 40 كلم ودقة تبلغ 25 مترا.

نفس الشيء للصاروخ King Dragon 60
عيار 220 ملم والذي يمتلك نظام ملاحة نهائي آلي أوتوماتيكي يعمل بالليزر وبدقة تبلغ 3 أمتار فقط ويمكنه العمل أيضا بنظام ملاحة آلي GPS

أو بالقصور الذاتي والجميع بمدى 70 كلم.
أما أول زبون للمنظومة هي دولة البحرين إضافة إلى فنزويلا، وتمتلك الجزائر مجموعة متنوعة من راجمات الصواريخ المتعددة من بينها BM-21 Grad عيار 122 ملم والمركب على “شاسيه” شاحنات من نوع “صوناكوم” الجزائرية وكذلك “أورال ” الروسية، وكذلك راجمات عيار 300 ملم BM-30 Smerch وتعتبر منظومة “أس أر 5” أول راجمة صينية تدخل الخدمة لفائدة الجيش الوطني الشعبي. وذكر مدير موقع “مينا دفاع”، الخبير الامني “أكرم خريف” لـ “الجزائر”: “أن هذه الصفقة ليست الأولى من نوعها في التعامل مع الصانع الصيني، وأن لمثل هذا النوع من الراجمات أثرا تاكتيكيا في الحرب وليس استراتيجيا، كما أنه الأول من نوعه في المغرب العربي من حيث نوعية العيار المستعمل”.
وتعد الصين رابع مُصدر للسلاح في العالم، وتستورد 35 دولة السلاح من الصين، وتأتي باكستان، بنغلاديش وميانمار في المراتب الثلاث الأولى.
وقالت وسائل إعلام غربية، إن الشركات الصينية المصعنة للسلاح تمكنت من توفير منتجات قادرة على المنافسة.
وتحرص الجزائر على تنويع مصادر منظومتها الدفاعية من أجل ضمان قوة متوازنة للجيش في المنطقة.
وعقدت وزارة الدفاع منذ بضعة أشهر صفقة مع إيطاليا حصلت بموجبها على عشر طائرات إيطالية الصنع، كما وقعت مع بريطانيا صفقة تقضي ببيع 30 طائرة قتالية متعددة المهام .
وتعتمد الجزائر في مجال أنظمة الاتصالات العسكرية على فرنسا وألمانيا وإيطاليا، ما أدى إلى نجاح الجيش في تنفيذ مهامه.
وعمل سلاح البحرية في الآونة الأخيرة على عقد صفقات مع الجانب الفرنسي، باستيراد سفن دورية عسكرية من طراز FPB-98 إلى جانب استيراد غواصات روسية حديثة.
وتعتمد الجزائر في التسليح على الصناعات الروسية والأوروبية، وتحرص على الحفاظ على هذا التباين لبناء وتطوير قدرات الجيش العسكرية التي تقدمت كثيرا في العقود الأخيرة.
وصنفت الجزائر في المرتبة الثالثة في العالم كزبون للصانع الروسي في مجال الصناعات العسكرية والحربية، إذ أبرمت صفقات تسليح مع روسيا تزيد عن 2.5 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وجاءت الهند في المركز الأول بين البلدان التي تشتري الأسلحة الروسية، حيث اشترت منها ما قيمته 14 مليار دولار تقريبا خلال نفس الفترة.
وتشغل الصين المركز الثاني، بينما تأتي فيتنام في المركز الرابع بعد الجزائر.
وتدخل أذربيجان وسوريا وميانمار وأوغندا في قائمة البلدان العشرة التي تشتري أسلحة روسية أكثر من غيرها، وتحوز المبيعات الروسية على مايقارب 60 زبونا في أنحاء العالم.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super