جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت رئيسة الجمعية الجزائرية لسرطان الأطفال، بوترفاس نبيلة بأن الجزائر تحصي سنويا 1500 حالة إصابة جديدة بالسرطان عند الأطفال، مشيرة في السياق ذاته إلى أن عدد الأسرة المتوفرة غير كاف ولا يتماشى مع هذا الإرتفاع المسجل، ودعت أيضا لأخذ كل مشاكل أطفال السرطان بالجزائر بعين الإعتبار من قبل السلطات العليا للبلاد لتخفيف من معاناتهم.
وأضافت بوترفاس في حوار لها لإذاعة قسنطينة الجهوية أمس، بأن الجائحة تسببت في تأخير عمليات التشخيص بالأشعة لأن التجهيزات كانت موجهة لتشخيص وباء كورونا هذا الأخير الذي قالت بأنه عقّد من وضعية أطفال السرطان وعائلاتهم وتسبب في نقص كبير في الأدوية بسبب نقص التمويل و غلق مصانع إنتاجها بالخارج بسبب الجائحة.
واعتبرت المتحدثة أن أطفال السرطان هم فئة هشة صحيا بسبب المرض، كما أن العلاج الكيماوي يضعف الجهاز المناعي لذا فإن إصابتهم بالكوفيد تكون خطرة وتسبب تعفنات جرثومية وانهيار كل وظائف الجسم.
وشكرت بوترفاس وزارة الصحة التي تجاوبت مع الطلب الملح لإقتناء كميات من دواء المتروتريكسان المستخدم في علاج السرطان دواء المثوتريكسان يستعمل بكثرة لعلاج سرطان و سرطانات العظام عند الأطفال غير أن هذا أن هذا لم يمنعها من القول بأنه :”حان الوقت لوضع مخطط لبداية تصنيع دواء المثروتريكسان بالجزائر سيما مع مكونات هذا الدواء و التي هي كلاسيكية ومعروفة من خمسين سنة و بإمكان الجزائر تصنيعه محليا بمجمع صيدال وهي خطوة ستقلل من معاناة الأطفال و تخلصنا من التبعية للخارج.
وأكدت أيضا بأنه “لا توجد مستشفيات متخصصة لعلاج أطفال السرطان وأن المصالح الموجودة تبقى غير كافية وهي متمركزة بالولايات الكبرى والساحلية وذلك إلى جانب نقص في الأطباء المتخصصين في علاج سرطان الأطفال”.
وذكرت في هذا الصدد “حان الوقت للتفكير في تكوين أطباء وشبه طبيين متخصصين في علاج أطفال السرطان ونتمنى توفير مصالح علاج لأطفال السرطان بالمدن الداخلية والجنوب”.
زينب. ب