دعا وزير الصناعة و المناجم, يوسف يوسفي, , المؤسسات الصينية المتخصصة في صناعة أجزاء و لواحق السيارات الى الاستثمار في الجزائر, حسبما أعلن عنه بيان للوزارة.
و في لقاء مع السفير الصيني بالجزائر, يانغ غوانيو, دعا الوزير “المؤسسات الصينية المتخصصة في صناعة أجزاء و لواحق السيارات الى الاستثمار في الجزائر والمساهمة في ترقية صناعة السيارات الوطنية عبر شراكات” يضيف نفس المصدر.
و في نفس السياق, دعا السيد يوسفي, المؤسسات الصينية الى المشاركة في الأيام التقنية للمناولة في قطاع الميكانيك التي ستنظم مطلع مارس المقبل بالجزائر العاصمة.
كما حث الوزير, من جهة أخرى, المتعاملين الصينيين المتخصصين في مجال المناجم الى المساهمة في إعادة بعث نشاطات الاستكشاف و الاستغلال المنجمي بالجزائر, حسب نفس المصدر.
من جهته حيا السفير الصيني “الروابط التاريخية القوية” التي تجمع الجزائر و الصين, مشددا على أن سنة 2018 لها طابع خاص بما انها تمثل الذكرى 60 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
كما قال السفير ان الصين تعتزم تخليد هذه الذكرى بتقوية التعاون الصناعي و التجاري مع الجزائر.و أعلن السفير في هذا الصدد, عن زيارة مرتقبة للجزائر من قبل وفد تجاري صيني يضم رؤساء مؤسسات.
للتذكر, دعا وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي مؤخرا مركبي السيارات إلى الانتقال من تركيب السيارات إلى صناعة مكونات السيارات.
وأكد الوزير أنه ” لن يكون مستقبلا مركبي للسيارات بالجزائر بل ستكون صناعة السيارات”.وأضاف السيد يوسفي قائلا : “لقد طلبت من مسؤولي مختلف مصانع تركيب السيارات الشروع في أقرب وقت ممكن في صناعة مكونات السيارات”.
وذكر أن هذه التوجيهات تأتي في إطار تنويع الاقتصاد الوطني الذي يوصي به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و كذا في إطار برنامج الحكومة الرامي إلى الخروج تدريجيا من التبعية للمحروقات.
وكشف وزير الصناعة والمناجم عن تنظيم لقاء وطني خلال مارس المقبل يجمع مركبي السيارات والشركات المناولة بهدف خلق شراكات بين الطرفين قصد توفير مختلف منتجات الأجزاء و اللواحق الخاصة بالمركبات.