حطت طائرة تابعة للقوات الجوية الجزائرية أول أمس، بمطار هواري بومدين، قادمة من الصين محملة بمعدات طبية لمكافحة وباء “كورونا”.
وكان الوزير الأول عبد العزيز جراد، بمعية الوزير المنتدب المكلف بالصناعات الصيدلانية لطفي بن باحمد، وسفير الصين في الجزائر في استقبالها، هذا ووصلت الجمعة الفارط، ثالث طلبية من الوسائل الطبية ومستلزمات الحماية من فيروس كورونا المستجد العالمي.
وشملت هذه المعدات على شحنة تقدر بـ 36 طن من وسائل الحماية وأجهزة تشخيص فيروس “كورونا” تم شرائها من الصين ونقلت من بكين إلى الجزائر على متن طائرتين تابعتين للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي، في ظرف 38 ساعة.
وفي نفس السياق، كشفت وزارة الدفاع الوطني، عن كواليس الرحلات الجوية التي تقوم بها القوات الجوية بين الجزائر والصين، ذهابا وإيابا، لنقل المعدات الطبية الموجهة لمواجهة وباء كورونا في زمن قياسي.
كواليس نقل القوات الجوية للمعدات الطبية من الصين
في السياق ذاته، نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع الوطني على “الفايسبوك” فيديو بعنوان “وجهتنا الصين.. مهمتنا الوطن”، أظهر التحضيرات الأولية التي قام بها الطاقم قبل انطلاق رحلة على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية الجزائرية من مطار بوفاريك العسكري بالبليدة نحو العاصمة الصينية بكين لشحن المعدات والأجهزة الطبية والعودة بها إلى الجزائر.
واستغرقت الرحلة الجوية ذهابا وإيابا، أكثر من 37 ساعة من الطيران في الأجواء، حيث استلزم التوقف في مطار “كازان” في روسيا للتزود بالوقود ثم إكمال الرحلة نحو بكين مرورا بسيبيريا.
وبعد شحن المعدات على متن الطائرة واستكمال الإجراءات اللازمة، انطلقت الرحلة لتتبع نفس المسار عبر روسيا ثم الوصول إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة.
ف.س