الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / البروفيسور بوعمرة::
“الجزائر تسير نحو نهاية الموجة الرابعة”

البروفيسور بوعمرة::
“الجزائر تسير نحو نهاية الموجة الرابعة”

قال البروفيسور، عبد الرزاق بوعمرة المختص في علم الأوبئة و الطب الوقائي بالمستشفى الجامعي تيبازة، بأن زوال الجائحة تكون مع متحور أوميكرون وهي معطيات اعتمدت عليها منظمة الصحة العالمية، حيث تتحدث هذه المعطيات العالمية عن احتمال زوال الجائحة مع متحور أوميكرون.
وقال البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة في حوار لإذاعة الجزائر من قسنطينة، أن هذه المعطيات العالمية لها علاقة بمتحور أوميكرون الأكثر انتشارا والأقل حدة وهو ما ينطبق على فروعه Ba1 وBa2 وBa3.
فالفرع Ba1 –يضيف المتحدث- كان له إنتشار قوي عند بداية الجائحة ،بعدها تغلب عليه فرع Ba2، لكن هناك معطيات أخرى تفرض علينا الحذر و ربط الأمل بالحذر.
وأشار بوعمرة إلى احتمال ظهور متغيرات أخرى أقوى وراء ظهور موجات جديدة فالموجة الرابعة –يقول- لم تكن حادة رغم إرتفاع عدد الإصابات بفضل توفر اللقاح و عدم خطورة المتغيرات.
وقال المختص في علم الأوبئة و الطب الوقائي الجزائر تسير نحو نهاية الموجة الرابعة موضحا أن العودة إلى الإستقرار يتطلب أسابيع أخرى.
ويعد الفرع Ba1 المسؤول عن صعود منحنى الوباء لكن لفترة قصيرة-حسب المتحدث- وقد بلغت نسبة التلقيح في أوروبا 85 بالمئة و هناك حديث عن إلغاء الجواز الصحي بها.
وأكد البروفيسور بوعمرة أن نسبة التلقيح في الجزائر بين 30 و35 بالمئة و هي نسبة بعيدة عن الهدف المسطر، مؤكدا أنه “يتعين علينا بلوغ 80 بالمئة من نسبة الملقحين ليتحول الوباء إلى مرض فصلي مثل الإنفلونزا الموسمية و حصره في بؤر كما اللقاح هو إستراتيجية للخروج من الجائحة”.
وبالرغم من الإقبال على التلقيح مع كل موجة إلا أن المدة اللازمة لأخذ الجرعات بعد الشفاء من الإصابة هي ثلاثة أشهر.
ويؤكد البروفيسور بوعمرة أن كورونا تختلف عن بقية الأمراض فالإصابة بها لا تعطي الجسم مناعة من المرض و هذا ما يزيد من احتمال الإصابة أكثر من مرة، لكن يبقى اللقاح هو الحل لتفادي الإصابة و الحالات المعقدة.
ويعتبر المتغير Ba2 حاليا هو المنتشر و له 27طفرة و هو أسرع إنتشارا من المتغير Ba1 بمعدل 1.5بالمئة لكن حالات الإستشفاء تبقى نفسها. وبخصوص قرار تلقيح الأطفال فهو من صلاحيات المجلس العلمي بالوزارة.
وأكد البروفيسور بوعمرة أن كل الأدوية التي تم استخدامها ضد كورونا كانت تقلل من حدة الإصابة فقط كما انه لا يمكن الحديث عن دواء يحل محل اللقاح.
وأوضح المتحدث أن المنحنى الوبائي بالجزائر مختلف تماما عن منحنى الوباء في العالم فبينما الجزائر تخرج من موجة رابعة أوروبا خرجت من الموجة الخامسة.
كما أن عدد الإصابات و الوفيات في الجزائر بعيدة عما سجل في أمريكا و أوروبا.
ورغم الصعوبات التي مررنا بها –يضيف البروفيسور بوعمرة – خلال الموجات الفارطة، لم يكن منحنى الوباء خطرا فالمؤشرات تؤكد اختلاف منحنى الوباء في إفريقيا عن أوروبا وأمريكا كما هناك احتمال ظهور موجة أخرى مع نهاية السنة.
وأكد ضيف إذاعة قسنطينة أن كل الإحتمالات مرتبطة بنوع المتغيرات التي ستظهر ومدى سرعة انتشارها وخطورتها فالحذر والتلقيح مهمان للخروج من الجائحة.
ق. و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super