الخميس , نوفمبر 14 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / ومي 3 و4 سبتمبر المقبل :
الجزائر تشارك في منتدى الصين – إفريقيا

ومي 3 و4 سبتمبر المقبل :
الجزائر تشارك في منتدى الصين – إفريقيا

تشارك الجزائر عبر الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ووفد من رجال الأعمال الجزائريين، يومي 3 و4 سبتمبر المقبل في منتدى الصين إفريقيا ببكين، حيث يجدد المنتدى الدعوة لإقامة مجتمع أقوى بمستقبل مشترك للصين وأفريقيا.
وحسب ما أوردته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، يعد هذا المؤتمر أهم حدث اقتصادي وتجاري في إطار التعاون الصيني الأفريقي بحضور كبار المسؤولين في البلدين، رجال أعمال، ممثلي شركات ووكالات ترقية التجارة والاستثمارات.
وستسعى الجزائر للاستفادة من انعقاد أعمال المنتدى الصيني الإفريقي بما يخدم مصالحها الاقتصادية وعلاقتها مع الدول الإفريقية المختلفة، حيث ستؤكد الصين والقادة الأفارقة خلال المنتدى أهمية تعزيز الصداقة، ومناقشة خطط التعاون، ووضع خارطة طريق للمستقبل.
ويشهد المنتدى مشاركة عدد كبير من القادة الأفارقة ورئيس المفوضية الأفريقية والسكرتير العام للأمم المتحدة الذي سيحضر كضيف خاص، و27 منظمة دولية وأفريقية تشارك في العديد من أنشطة المنتدى كمراقبين”.
وسوف يرسم هذا الحدث أيضا مسار تنمية العلاقات المستقبلية ومن أجل بناء مجتمع أقوى ذي مستقبل مشترك بين الصين والدول الإفريقية وتحقيق تعاون متبادل المنفعة وتنمية مشتركة، فسوف يهدف المنتدى إلى التنسيق بين مبادرة الحزام والطريق وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وإستراتيجيات التنمية الخاصة بالدول الإفريقية. كما سيسعى إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وتحقيق تعاون جديد بين الدول النامية.

رئيس جمعية الصداقة الجزائرية الصينية إسماعيل دبش:
العلاقات بين إفريقيا والصين أمام فصل جديد من التعاون المثمر

صرح رئيس جمعية الصداقة الجزائرية الصينية إسماعيل دبش أن الصين وإفريقيا تربطهما علاقات قديمة تطورت منذ أن وقفت الصين إلى جانب تحرير إفريقيا من الاستعمار، مشيرا إلى أن العلاقات بين الجانبين تقف أمام فصل جديد من التعاون المثمر.
وأورد في تصريح خص به وكالة الأنباء الصينية وهو يعلق على المنتدى الذي ستسعى الصين وإفريقيا خلاله إلى الارتقاء بالعلاقات الودية بينهما إلى مستوى أعلى، أن التعاون الاقتصادي الذي كان يتراوح حجمه بين 20 و30 مليار دولار قبل 20 عاما، وصل في السنوات الأخيرة إلى 180 مليار دولار سنويا، وهذا يبين أن العلاقات الصينية الإفريقية نمت بشكل كبير بل وتضاعفت ارتكازا على مبدأين أساسيين ألا وهما المنفعة المتبادلة والشراكة.
ولفت إلى أن ما تقوم به الصين في إفريقيا قائم على الإرادة السياسية والاقتصادية للدول الإفريقية ويعني أن هناك شراكة إفريقية – صينية”، ضاربا مثالا على ذلك بالشراكة القائمة بين الصين والجزائر وهي شراكة مبنية على المنفعة المتبادلة وتتوافق مع مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين وتهدف إلى خلق فرص جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان المشاركة فيها.
كما سلط الضوء على أن الصين تساعد الدول الإفريقية في بناء بنى تحتية اقتصادية جديدة وعلى استعدادها لدعم الدول الإفريقية بالتكنولوجيا، مشددا أيضا على أهمية الاستثمارات الاقتصادية الصينية في إفريقيا ودورها في نهضة وتنمية القارة.
وفي الختام، أشاد دبش بالنتائج التي تحققت من المساهمات التي قدمتها الصين لتعزيز البنى التحتية للدول الإفريقية، مدللا على ذلك بقوله إن “الصين مكنت الجزائر وفي إطار الشراكة بين البلدين من بناء مصفاة لتكرير البترول كائنة الآن في منطقة أدرار جنوبي البلاد فضلا عن وجود ست مصافي أخرى في طور الإنجاز، لدرجة أن وزير الصناعة الجزائري يوسف يوسفي أكد أنه بعد دخول هذه المصافي الخدمة، فإن الجزائر ستستغني عن استيراد البنزين الذي يثقل كاهلها”.
نسرين محفوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super