الخميس , أبريل 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / تحضيرات لاستقبال الضيوف العرب في أحسن الظروف:
الجزائر تضبط عقارب ساعتها على موعد القمة العربية

تحضيرات لاستقبال الضيوف العرب في أحسن الظروف:
الجزائر تضبط عقارب ساعتها على موعد القمة العربية

تفصلنا أقل من شهر، على انعقاد القمة العربية التي ستحضنها الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر القادم، بحيث تم تسخير كافة الإمكانيات لإنجاح هذا الحدث الذي يتزامن مع إحياء ذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر، بحيث تزينت شوارع الجزائر العاصمة بالأعلام الوطنية وأعلام الدول العربية المشاركة وتم إطلاق حملات تنظيف وتهيئة وذلك لاستقبال ضيوف الجزائر في أحسن الظروف .
وتكتسي القمة العربية أهمية كبيرة، بحيث اعتبر محللون سياسيون بأنها مكسب للجزائر وإضافة ونقلة نوعية وستكون من أهم القمم في تاريخ الجامعة العربية لاسيما في ظل الهدف المسطر وهو توحيد الصف العربي والرؤى حول العديد من القضايا.
وفي هذا الصدد، اعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بجامعة ورقلة بوحنية قوي أن القمة العربية التي ستعقد في الجزائر يومي 1 2 و نوفمبر القادم، هي إضافة وستشكل نقلة نوعية وسيتمخض عنها إجماع عربي في العديد من القضايا المحورية.
وقال قوي في حديث مع “الجزائر” إن “القمة العربية المنتظر عقدها بالجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر القادم، ستعطي ديناميكية للدبلوماسية الجزائرية باعتبارها تعقد بعد توقف لسنتين بسبب جائحة كورونا ويتصادف مع الذكرى الستين لاستقلال الجزائر وذكرى اندلاع الثورة التحريرية المباركة وهي إشارة إيجابية ستشكل إضافة في طبيعة آلية العمل الدبلوماسي وستشكل إضافة ونقلة نوعية في مجال الحديث عن الأمن العربي بشكل دقيق وسيكون هناك حالة من الإجماع العربي حول قضايا نراها محورية”.
ومن جانبه أكد المحلل السياسي، لزهرماروك، أن “قمة الجزائر تعد من أهم القمم العربية في تاريخ الجامعة العربية لكونها جاءت بعد انقطاع دام سنتين، وهو ما اعتبره بالفترة التي ظهرت فيها الكثير من التحديات الإقليمية والسياسية والإقتصادية باتت تشكل خطرا على وحدة الدول العربية ودورها على الساحة السياسية الدولية”.
وذكر ماروك في حديث مع “الجزائر” إن “قمة الجزائر تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للجزائر وللدول العربية وتعد من أهم القيم في تاريخ الجامعة العربية لكونها تأتي في سياق دولي وإقليمي مليء بالعديد من التحديات والتي تقتضي وحدة للصف والرؤية في العديد من المسائل الموجودة على الساحة الدولية”.
وتابع في السياق ذاته “لا يمكن للدول العربية بمفردها مواجهة كافة التحديات الراهنة اليوم على الساحة الدولية بل الأمر يستوجب تعاونا عربيا قويا دائما ومستمرا، وهو ما تسعى الجزائر لتحقيقه في هذه القمة عبر تحديد الرؤى لكيفية مواجهة هذه التحديات في أبعادها الأمنية والسياسية والإقتصادية”.
وتابع المتحدث “كما ستعمل القمة على تحديد آليات وأدوات توحيد الصف العربي والابتعاد عن التشرذم والفرقة وإرساء مشاريع عربية مشتركة في مختلف المجالات”.
وذكر في السياق ذاته أن “القمة العربية ستفضي لوضع خارطة طريق لمواجهة كافة التحديات للدول العربية على المديين القريب والمتوسط والبعيد وهو ما سيعتبر مكسبا للجزائر والدول العربية مع السعي للتجسيد الميداني لمخرجاتها”.
زينب.ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super