الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / نهاية زيارة وزير الداخلية للمنطقة الحدودية الشرقية:
الجزائر تطمئن تونس

نهاية زيارة وزير الداخلية للمنطقة الحدودية الشرقية:
الجزائر تطمئن تونس

وجهت الجزائر عن طريق وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي عدة رسائل إيجابية للجارة الشرقية تونس بعد العملية الإرهابية الدامية التي أوقعت 6 ضحايا من الحرس الوطني التونسي في منطقة غير بعيدة عن الحدود مع الجزائر.

بعد ساعات من الهجوم الإرهابي الغادر في منطقة جندوبة التونسية، انتقل وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي إلى ولاية الطارف الواقعة أقصى الشرق الجزائري مع الحدود التونسية وبالضبط إلى معبر أم الطبول الحدودي لمراقبة الأوضاع عن قرب وتدشين مركز حدودي جديد للتخفيف من وطئة الملايين من العابرين سنويا إلى الجارة تونس للسياحة والاستشفاء والتجارة.

وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي قد أكد الخميس، بالطارف بأن ” أمن تونس وحدودها هو نفسه أمن الجزائر والعكس صحيح فيما يتعلق بالبلد المجاور “. في إشارة إلى تضامن الجزائر القوي مع الحكومة والشعب التونسي إثر العملية الإرهابية الأخيرة التي أحدثت الكثير من الشكوك وسط الرأي العام التونسي من تأثيرها على عملية عبور الجزائريين إلى تونس في ذروة الموسم السياحي الذي تعول عليه كثيرا الحكومة التونسية لتحقيق نسب معتبرة من الزوّار في ظل واقع اقتصادي متأزم تعاني منه الجارة تونس.

ولدى معاينته للمركز الحدودي لأم الطبول الذي يقع على بعد 40 كلم شرق ولاية الطارف، الذي خضع لأشغال تهيئة، أوضح بدوي بأن التنسيق الجزائري-التونسي في مجال الأمن وتبادل المعلومات ” دائم “، مؤكدا بأن البلدين يعملان على ” رفع التحدي الأمني معا وبالتعاون الوثيق “.

وهي رسالة ثانية أكدت من خلالها الجزائر على مستوى وتواصل التنسيق الأمني مع السلطات التونسية في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود اللذان يظلان يهددان البلدين، كما أن تجربة الجزائر الطويلة في محاربة الظاهرة الإرهابية مقدمة للجانب التونسي للاستفادة منها مثلما فعلت منذ سنوات في إطار دعمها للأشقاء في الجارة الشرقية، الذين يقرون بفضل الجزائر عليهم في ميدان أمني صعب.

إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super