الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / حزمة حوافز وتسهيلات منها منح تأشيرات طويلة الأجل :
الجزائر تعد بتسهيلات للمستثمرين السعوديين

حزمة حوافز وتسهيلات منها منح تأشيرات طويلة الأجل :
الجزائر تعد بتسهيلات للمستثمرين السعوديين

كشف القنصل العام الجزائري في السعودية عبد القادر قاسمي الحساني، عن حزمة من التسهيلات للحصول على تأشيرة طويلة الأجل تنتظر المستثمرين السعودين الراغبين في دخول الجزائر.
وتحدث القنصل الجزائري، خلال اجتماعه برجال الأعمال في مقر الغرفة التجارية الصناعية فيما يخص نسب المشاركة في المشاريع للمستثمر الأجنبي التي حددت بنسبة 49% للمستثمر غير الجزائري، في حين تكون مشاركة المستثمر الجزائري بنسبة 51% .
ووعد القنصل العام لجمه عبد القادر الحسيني بتقديم حزمة من التسهيلات لرجال الأعمال السعوديين، بينها الحصول على التأشيرات طويلة المدى خلال 24ساعة، بغرض فتح خطوط تجارية في عدد من المجالات.
وتحدث القنصل خلال اجتماعه برجال الأعمال في مقر الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مؤخرا، بحضور رئيس مجلس الإدارة هشام كعكي، ونائبيه وعدد من الأعضاء والأمين العام للغرفة ورجال الأعمال، إلى القاعدة الاستثمارية التي تتبناها الجزائر فيما يخص نسب المشاركة في المشاريع للمستثمر الأجنبي التي حددت بنسبة 49% للمستثمر غير الجزائري، في حين تكون مشاركة المستثمر الجزائري بنسبة 51% ، مؤكدا حرصه على ترقية العلاقات التجارية مع السعودية لكونها تملك قوة اقتصادية كبيرة ومؤثرة،وجاء في تصريح القنصل العام خلال اجتماعه في المملكة برجال أعمال سعوديين التأكيد على التزام الجزائر بتعزيز العلاقات التجارية مع السعودية، نظرا للقوة الاقتصادية الكبيرة والمؤثرة لهذا البلد.
وحسب مصادر نقلت التصريح فإنه في الوقت الراهن 70٪ من الصادرات الجزائرية تذهب إلى أوروبا بينما تغطي المنتجات الأوروبية احتياجات السوق الجزائرية، ويجب أن تكون الدول العربية ودول الخليج لها أولوية في العلاقات التجارية مع الجزائر.
كما بين القنصل أن الجزائر بدأت في تنظيم التبادلات مع أسواق الخليج التي تقودها المملكة السعودية في العديد من المجالات مثل الزراعة والأسمدة والهيدروكربونات والأشغال العامة وصناعة الأدوية ،وأشاد في نهاية اللقاء برجال الأعمال السعوديين ومساهمتهم في استقرار الجزائر السياسي والاقتصادي ومؤشراتهم الاقتصادية الإيجابية.
وأشاد الحساني بمتانة العلاقات السعودية الجزائرية في شتى المجالات، مستذكرا وقفات السعودية السياسية الحازمة ومجهوداتها التي بدأت منذ عهد الملك فيصل حتى الآن، مضيفا: “هو دعم تاريخي ولن ننسى ذلك”.
وشهد اللقاء حوارا ولقاءات ثنائية تناولت عددا من المواضيع الهادفة لتنمية العلاقات التجارية بين المستثمرين في البلدين، من أبرزها الفرص الاستثمارية المتوفرة لدى الجانبين، من خلال الفرص المتاحة في عدد من القطاعات المختلفة، كما تناول أبرز العوائق والصعوبات التي تحول دون تدفق الاستثمارات سواء البينية أو المشتركة.
وبين الحساني أن 70% من المنتجات الجزائرية تسوق إلى أوروبا، وكذلك المنتجات الأوربية تغطي الأسواق الجزائرية بحكم الجوار ، إلا أن الدول العربية والخليجية أولى منها بهذه العلاقات التجارية.
وتناول القنصل الجزائري حزمة الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من القطاعات والمشاريع الحديثة مثل مشروع بناء أكبر ميناء بحري والذي أسند إلى شركات صينية، ومشاريع بناء مدن جديدة، ومترو الجزائر الذي يربط بين أجزاء العاصمة، ومشروع القطار السريع، والمطار الدولي الجديد على مستوى العاصمة، ومشاريع الكهرباء، وإنشاء أكثر من 70 سدا على مستوى المدن، ومحطة وهران التي تعد الأكبر من نوعها على مستوى أفريقيا،وعرج الحساني للحديث عن منتدى رجال الأعمال السعودي الجزائر الذي ينعقد بصفة دورية ، واصفا إياه بالفرصة الفريدة التي تتيح تبادل الخبرات وتوقيع الاتفاقيات.
مبينا أن الجزائر كانت تستورد أدوية بقيمة 2.7 مليار دولار تقريبا، ومنذ سنوات بدأت المجهودات الكبيرة في الصناعات المحلية بتحقيق نتائج مرضية، مستشهدا بتجربة أحد رجال الأعمال السعوديين الذي سبق أن استثمر في أكثر من مدينة جزائرية، وهو يعمل الآن على إنشاء أكثر من مصنع، معتبرا إياه مثالا يحتذى به للتوسع في خلق فرص استثمارية للراغبين في توسيع نشاطاتهم على المستوى المحلي.
وأفاد الحساني بأن الجزائر تتمتع باستقرار سياسي واقتصادي، وسجلت العام الماضي مؤشرات إيجابية، بلغ معدل النمو 2.5 % وناتج محلي إجمالي بقيمة 100 مليار دولار، واحتياطي صرف يصل إلى 9.7 مليار دولار، فيما انخفضت المديونية الخارجية منذ أكثر من 10 سنوات إلى أقل من مليار دولار.
وقال القنصل الحساني إن الجزائر صدرت نحو ملياري دولار خارج ميدان المحروقات، تضمنت التمور والإسمنت والمواد الفلاحية.
ويشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ مؤخرا 2.19 مليار ريال و584 مليون دولار مقارنة بـ 96 مليون دولار في 2006، حيث تمثل صادرات المملكة للجزائر بنحو2.1 مليار ريال، ونحو 36 مليون ريال هي واردات المملكة من الجزائر.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super