جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل أن “الجزائر تعيش اليوم مرحلة هامة من تاريخها في سبيل إرساء أسس الديمقراطية الحقيقية وبناء مؤسسات قوية تكون قادرة على مواجهة التحديات التي تنتظرها البلاد في المرحلة المقبلة”، وأشار بالموازاة مع ذلك إلى أن هيئته التشريعية لعبت دورها كما ينبغي في كل الميادين سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
وشدد قوجيل في كلمته خلال الجلسة العلنية التي عقدها مجلس الأمة أمس، للمصادقة الإسمية على نواب رئيس الغرفة العليا وتنصيب مكاتب اللجان الدائمة على ضرورة تجند وانخراط الجميع خلف رئيس الجمهورية من أجل المضي قدما نحو استكمال البناء المؤسساتي وترميم الرأسمال الاجتماعي وذلك بالنظر للتحديات التي تواجهها الدولة في المرحلة القادمة.
وقال في هذا الصدد: “الجزائر تعيش مرحلة من المرحل الهامة في تاريخها من أجل تجسيد الديمقراطية الحقيقية وبناء مؤسسات قوية تكون قادرة على مواجهة كل التحديات وأمامنا تحديات كبيرة”.
كما خصص قوجيل حيزا من كلمته للحديث عن جلسة تنصيب هياكل المجلس، وقال: “جلسة تنصيب هياكل مجلس الأمة مهمة ولأول مرّة دخلنا في مرحلة من مراحل الشفافية والديمقراطية ولما نطبقها على أنفسنا ونحترمها نستطيع الحديث عنها وتقديم توجيهات بخصوصها”.
وأضاف: “بعد الإجتماع مع رؤساء المجموعات البرلمانية أردت أن تكون الترشيحات سواء ما تعلق بمكتب مجلس الأمة أو اللجان الدائمة مفتوحة للجميع وأن الصندوق هو من سيفصل وتابعت شخصيا كل اللقاءات والإنتخابات كانت شفافة ونزيهة ولم يكن هناك اعتراض”.
وعرج قوجيل على الوضعية الصحية للبلاد، بحيث أكد أن “الأزمة الصحية التي تعيشها الجزائر بسبب فيروس كورونا تقتضي من الجميع التجند وحث المواطنين إلى تجنب التراخي والتقيد بالتوصيات الصادرة عن السلطات العمومية والسلطات الصحية على حد سواء من أجل التغلب على هذا الوباء العالمي لاسيما مع ارتفاع عدد الحالات الإصابة في الأيام الأخيرة”.
كما نوه رئيس مجلس الأمة بمخرجات الاجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون مع أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا والتي أكد أنه من شأنها تطويق والحد من انتشار هذا الفيروس المميت.
وذكر في هذا الصدد: “مع الاجتماع الأخير الذي عقده رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون مع اللجنة العلمية حول وباء كورونا والتعليمات التي أصدرها والعمل الذي تقوم به القطاعات التي جندت لهذا الغرض إن شاء الله نتغلب على هذا الوباء”.
زينب بن عزوز