الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / حسب الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة::
“الجزائر تغطي 50 بالمائة من احتياجاتها من الأدوية”

حسب الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة::
“الجزائر تغطي 50 بالمائة من احتياجاتها من الأدوية”

كشف رئيس الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة، عبد الواحد كرار، على أن الجزائر تغطي 50 بالمائة من احتياجاتها من الدواء وأن الصناعة الصيدلانية في الجزائر حققت خطوات مهمة وهو الأمرالذي كشفت عنه تقلص فاتورة الدواء للنصف سنة 2019 من 2.4 مليار دولار إلى 1.2 مليار دولار في الوقت الحالي.
شدد عبد الواحد كرار، لدى أمس ضيفا على حصة “ضيف التحرير” عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة أمس، أنه لا بد من وضع رؤية واضحة المعالم للصناعة الأدوية في الجزائر سيما مع إستحداث وزارة خاصة بذلك كاشفا بلغة الأرقام على أن الصناعة الصيدلانية المحلية ستوفر للجزائر 300 مليون دولارسنويا وهو الأمر ناتج عن دراسة قامت به أحد المؤسسات مؤخرا – على حد تعبيره- مؤكدا أن هذه الرؤية لديها إمكانيات على أرض الواقع الإمكانيات من وجود 95 وحدة لصناعة الأدوية و 30 أخرى قيد الإنجاز وقال: “لابد من رؤية واضحة لقطاع صناعة الأدوية في الجزائر تبدأ بمعالجة الإختلالات الموجودة وسن منظومة قانونية”، وأردف: “تلقيت اتصالات من العديد من منتجي الأدوية يعانون ضائقة مالية لأنهم استثمروا ولم يستطيعوا حتى تسجيل أدويتهم وهناك صعوبة في تسجيل 300 دواء في الوقت الذي أعطيت رخص للاستيراد في الأدوية ذاته”.
ورفض كرار مقارنة الدواء الجزائري بالمستورد أو التقليل من المنتج محليا، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الدواء المصنع محليا ذو نوعية وليس أقل نوعية مما هو مستورد و أن من يرفع من قيمة الدواء المستورد هو فقدان الثقة من الجزائريين في كل ماهو جزائريين و يفضلون المستورد و يثقون فيه بالرغم من أن أغلبيتها غيرخاضع لمراقبة النوعية، وذكر: “جهود كبيرة تبذل في مجال الصناعة الصيدلانية بالرغم من أن الطريق طويلة للوصول للأهداف المسطرة غير لا ننكر أنه بالرغم من الإمكانيات المحدودة غير أن هناك أدوية كثيرة منتجة محليا “و تابع :” لدي ثقة في مصنعي الأدوية في الجزائر بالرغم من الإمكانيات الموجودة ومن غير المقبول القول إن المصنعين الجزائريين يقومون فقط بوضع الدواء المستورد في العلب فقط “.
وفي سياق آخر دعا كرار لضرورة معالجة كافة المشاكل التي يتخبط فيها قطاع صناعة الأدوية مؤكدا أن الكثيرمن المصنعين يواجهون شبه الإفلاس وقال :”العديد من مصنعي الأدوية يواجهون شبه الإفلاس و غلق مصانعهم بالنظر للمشاكل الكبيرة التي يعانون من إنخفاض الأسعار والتأخير المسجل في تسجيل الكثير من الأدوية المصنعة وإذا رفعنا العديد من العراقيل من معالجة مشاكل في النقل مشاكل مع البنك الجزائري فإننا سنتمكن من التصديرفي المستقبل القريب .” كما أثارذات المتحدث نقطة فتح الباب للمستثمر الأجنبي للإستثمار في الجزائر في مجال صناعة الأدوية في الوقت في الوقت أن القانون المنظم لقطاع الصناعة الصيدلانية يمنع على المستثمر الجزائري القيام بذلك في الخارج.
وثمن كرار خطوة استحداث وزارة الخاصة للصناعة الصيدلانية وتعيين الرئيس السابق للمجلس الوطني لعمادة الصيادلة لطفي بن باحمد على رأسها لكونه إبن القطاع وقال قي هذا الصدد :”استحداث وزارة منتدبة مكلفة بالصناعة الصيدلانية خطوة إيجابية وكان لا بد من إستحداثها منذ سنوات بالنظر لهذا القطاع الإستراتيجي الإستثماري الهام الذي كان تابعا في وقت سابق لوزارة الصحة في الوقت كان يتعلق بثلاثة قطاعات هامة هي الصناعة والمالية والضمان الاجتماعي” و تابع في السياق ذاته :” تخصيص وزارة للصناعة الصيدلانية في الحكومة الحالية يؤكد بأن الحكومة تعتبرالصناعة الصيدلانية قطاعا استثماريا استراتيجيا وهو مؤشر إيجابي نثمنه و مسرورين بهذه الخطوة وبالشخص الذي عُين على رأس هذه الوزارة لكونه من القطاع و ذو خبرة وعلى علم بكل صغيرة و كبيرة و مطبع على كل الخبايا وهو الرجل المناسب في المكان المناسب .” كما أبرز ذات المتحدث أنه لا يوجد هناك سوق سوداء في قطاع الصناع الصيدلانية وأن هذا الأخير يعد من القطاعات الشفافة لا إستيراد للأدوية دون رخصة مسجلة .
واقترح كرار أن يكون هناك التزام من متعاملي الصيادلة العامين والخواص بالتكفل بتغطية الطالب المحلي بنسبة 70 و75 بالمائة من الإحتياجات الوطنية شريطة رفع العديد من العراقيل .

مطالب بإشراك الجامعة الجزائرية في تطوير صناعة الأدوية
وفي السياق ذاته كشف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص مسعود بلعمبري أن الجزائر قطعت شوط كبير في مجال الصناعة الصيدلانية ووصلت لإكتفاء ذاتي يقدر ب 50 بالمائة من ناحية القيمة المالية و 60 بالمائة من ناحية الحجم و شدد في السياق ذاته على ضرورة إشراك الجامعة الجزائرية في تطوير صناعة الأدوية بفتح تخصصات للصناعة الصيدلانية والكيميائية والاستثمار في المادة الأولية و قال :” حققنا أشواط كبيرة في صناعة الأدوية غيرأنه لايمكن الإنكار أن هناك نقائص و لا بد من تكوين مختصين في الصناعة الصيدلانية والإستثمار في المواد الصيدلانية واختصاص الصناعة الكيميائية لماذا الصناعة الكيميائية لا توجه تكوين لصناعة المواد الأولية؟” و كشف بلغة الأرقام عن وجود 6 مصنعين محليين شرعوا في عملية التصدير.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super