الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / الجزائر تفقد الفنان محمد العماري والكاتب سهيل الخالدي

الجزائر تفقد الفنان محمد العماري والكاتب سهيل الخالدي

 


فقدت الجزائر اثنان من أهم رموزها في الفن والكتابة، ألا وهما محمد العماري وسهيل الخالدي.

ورحل  الكاتب والإعلامي سهيل الخالدي، عن عمر ناهز 77 سنة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، ويعد معلما من معالم الساحة الإعلامية والثقافية الوطنية وأيقونة الصحافة الجزائرية، في مقاطعة سمخ بفلسطين عام 1942، من عائلة هاجرت من الجزائر في 1840، عمل صحفيا بالمجاهد الأسبوعي بين سنوات 1972 و1975، وبعدها في مجلة وعي العمال في العراق بين 1975 و1979. كما اشتغل في منصب مدير تحرير بيومية الرأي العام الكويتية بين 1979 و1981.

وفي عام 1992، قرر العودة إلى الجزائر ليشغل منصب مدير تحرير بالقسم الثقافي بيومية الشعب الناطقة بالعربية بين 1992 و1994، ثم مستشارا بالتلفزيون الجزائري بين 1996 و1997.

واختم مشواره المهني كمحرر عمود بالجزائر نيوز في 2010 والشروق في 2012. كما عمل المرحوم مراسلا لعديد وسائل الإعلام من الشرق الأوسط وأخصائيا لاسيما في القضية الفلسطينية. كما ألف عملا أدبيا تمثل في رواية “دلال عاشقة البحر و الزيتون”.

في سياق آخر، توفي المطرب محمد العماري بمستشفى عين النعجة العسكري عن عمر ناهز 79 سنة ورافق الراحل كبار نجوم الأغنية الجزائرية في سنوات مجدها، وأدى أغنيات علقت بذاكرة الجزائريين على غرار “جزائرية” و”رانا هنا”، كما مثل الجزائر في عدة مواعيد دولية وعربية.

وكان الفنان قد كرم عدة مرات في السنوات الأخيرة وفاجأ خلالها الجمهور بصوته الذي حافظ على خصوصيته.

ومحمد العماري من مواليد سنة 1940 بالجزائر العاصمة بحي القصبة العتيق، بدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة عندما غنى في الأعراس والمناسبات العائلية ولفت الانتباه إلى أدائه المميز.

ص ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super