الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، إلياس مرابط لـ "الجزائر"::
“الجزائر تملك خبرة في عمليات التلقيح”

رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، إلياس مرابط لـ "الجزائر"::
“الجزائر تملك خبرة في عمليات التلقيح”

كشف رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، إلياس مرابط، لـ “الجزائر” أن كل الأطقم الطبية جاهزة للشروع في عملية التلقيح التي ستكون بصفة تدريجية وأن الجزائر تملك خبرة في عمليات التلقيح لذلك لا داعي للخوف والتهويل.

– ما مدى جاهزية مراكز التطعيم لحملة التلقيح المنتظرة ضد فيروس كورونا؟
أولا.. يجب التوضيح أن مراكز المعنية بالتطعيم هي العيادات المتعددة الخدمات، إضافة إلى مراكز صحية متنقلة ستخصص لتلقيح سكان مناطق الظل ضد فيروس كورونا أما على مستوى المستشفيات فسيتم تطعيم عمال قطاع الصحة فقط.
أما بخصوص عملية التلقيح، فالجزائر لديها خبرة في هذا المجال لأنها كل سنة تقوم بعملية التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية والتطعيم للأطفال ولذلك كل الأمور متحكم فيها.. هذا وسيكون هناك متابعة دقيقة لكل متلقي للقاح حيث سيتم وضع دفتر يسجل فيها كل الملاحظات فيما تعلق بالأعراض الجانبية للملقحين لتقادي وقوع أي مشاكل.

– في نظركم ما هي أهم المعايير المعتمدة لإنجاح عملية التلقيح؟
نجاح هذه الحملة سيعتمد على تنظيم لوجستي جيد، من خلال تنسيق جيد لجميع الشركاء والمهنيين الصحيين وأن التنظيم الجيد هو مفتاح نجاح حملة التطعيم والتحدي الذي يواجهنا هو النجاح في التنظيم بالإضافة إلى خطة العمل الموضوعة بحيث بدأت الحملة في توفير ظروف جيدة.
ومن أهم مفاتيح نجاح حملة التطعيم هي: التواصل والتوعية والشرح والتنسيق، وكل ذلك يجب أن يتم بحشد جميع الشركاء، وخاصة في القطاع الصحي، وفيما يتعلق بالخدمات اللوجستية ، نحتاج إلى تعاون القطاعات الأخرى.
كما يجب تكثيف حملات التحسيسية للمواطنين وإقناعهم بضرورة التلقيح من أجل القضاء على وباء كورونا من أجل تسهيل العملية على المواطنين وتقديم المزيد من الحجج لصالح التوعية والتواصل مع السكان الذين لديهم عدة أسئلة حول هذه العملية.
كما يجب إشراك جميع القطاعات في مهمة متابعة العملية، التي تتطلب ضبط أمور تقنية ولوجيستية على غرار قطاع الصحة والصيدلة والجماعات المحلية ومن الضروري تنظيم توريد اللقاحات حتى نتمكن من تحصين جميع الأشخاص ذوي الأولوية خاصة وأن الحملة ستمتد على مدى عدة أشهر حتى سنة.

– كيف تقيمون توجه الجزائر في تنويع اللقاحات (اللقاح الروسي والصيني)؟
توجه الجزائر إلى اقتناء أنواع أخرى من اللقاحات، هو أمر طبيعي خاصة أن معظم اللقاحات لديها نفس الخصائص ونفس التركيبة.
واللقاح الروسي والصيني مصنعان بالطريقة التقليدية عكس لقاحات “مودرنا” و”فايزر”، وما يميزهم عن الآخرين هو سهولة نقلهم وتوزيعهم وتخزينهم ما يعني أنهم يتماشون مع وسائلنا المتوفرة بالنسبة لدرجة برودة بين (+2) و(+8) درجة فوق الصفر.
واللقاح الروسي معتمد من طرف السلطات الصحية الروسية منذ شهر أوت الماضي، وقد تم تجربته في عديد الدول منها روسيا، وقد تلقى اللقاح أكثر من 40 ألف شخص متطوع.
وبالنسبة للقاح الصيني اللقاح الصيني يستخدم تقنية “الفيروس الميت”، وهي إحدى التقنيات المتواجدة في اللقاحات المطروحة حاليا، وهذا الفيروس لا يكون به ضرر في جسم الإنسان لأنه ميت، وهي أفضل تقنية بالنسبة لنا، ويُحفظ اللقاح بشكل طبيعي ومن بين إيجابيات اللقاح الصيني أنه يستهدف فيروس كورونا بالكامل، ويعطي مناعة للجسم بالكامل ضد الفيروس وليس كجزء منه، وبالتالي فكرة التغير اللقاح، واللقاح قادر على حماية المواطن من الفيروس .

– ما هي التطمينات المقدمة للمواطنين المتخوفين من عملية التلقيح؟
يجب أن يفهم الجزائريون أنه لا بديل عن اللقاح من أجل مكافحة فيروس كورونا ويجب أن يضعوا ثقتهم في اختيارات الحكومة التي من غير المنطق أن تغامر بأرواحهم بإضافة أن اللقاح الروسي والصيني من اللقاحات الكلاسيكية والتي غالبا ما تكون أعراضهم خفيفة لا تستدعي الخوف والتهويل.
حاورته: فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super