جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
حلت الجزائر الثالثة عالميا من حيث ترتيب زبائن روسيا، في شراء المنتوجات العسكرية والحربية، وأنفقت الجزائر مبلغ 2.5 مليار دولار في صفقات تسليح مع روسيا خلال السنوات الأربعة الأخيرة لاكتفاء حاجة الجيش والمنظومة الدفاعية .
صنفت الجزائر في المرتبة الثالثة في العالم كزبون للصانع الروسي في مجال الصناعات العسكرية والحربية ،اذ أبرمت الجزائر صفقات تسليح مع روسيا تزيد عن 2.5 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وجاءت الهند في المركز الأول بين البلدان التي تشتري الأسلحة الروسية حيث اشترت منها ما قيمته 14 مليار دولار تقريبا خلال نفس الفترة.
وتشغل الصين المركز الثاني، بينما تأتي فيتنام في المركز الرابع بعد الجزائر.
وتدخل أذربيجان وسوريا وميانمار وأوغندا في قائمة البلدان العشرة التي تشتري أسلحة روسية أكثر من غيرها،وتحوز المبيعات الروسية على مايقارب 60 زبونا في انحاء العالم .
وتتمتع مقاتلات سو30 ونماذجها المعدلة ومروحيات مي 17 بتزايد الطلب عليها في سوق الأسلحة علما بأن دبابة ت 90 تعتبر الدبابة الاكثر مبيعا في العالم .
كما تتمتع منظومات آس300 لصواريخ الدفاع الجوي بشعبية كبيرة جدا
اضافة إلى رشاشات كلاشينكوف.
وتتصف تجارة الأسلحة الروسية بمخالفتها لمعظم البلدان الأخرى، اذ توافق على تسليم تقنيات إنتاج أسلحتها بدون شروط سياسية وهو ما يعتبر مهما جدا لبلدان تمارس سياسة خارجية مستقلة دون الالتفات إلى واشنطن .
وكانت الجزائر قد أبرمت صفقة جديدة لاقتناء قرابة 300 دبابة روسية جديدة من أحدث طراز، وهي من نوع 72
BMPT–
المعروفة باسم “تارميناتور 2″، التي شرع الجيش الروسي في استخدامها بداية من أوت 2017 .
وحسبما نشرته مواقع إعلامية روسية وعالمية مهتمة بالتسليح، فإن الجزائر قد تمكنت من إتمام صفقة تزويدها بالدبابة الجديدة المسمات “تارميناتور 2” قبل العديد من الدول الأخرى، على غرار سوريا والكيان الصهيوني الذي أبدى اهتماما كبيرا بالدبابة الجديدة، حسبما أكده موقع “برافدا” الروسي.
وسيتم الشروع في الحصول على طلب الجزائر من هذه الدبابات 300 حسب موقع “مينا ديفونس “المهتم بصفقات التسليح خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، على أن تنتهي كافة الطلبية مع نهاية سنة 2019، حيث تم التأخر في إعداد ماطلبته الجزائر بسبب الخصائص التي تم تقديمها من طرف الجزائر، والتي تتماشي مع متطلبات الجزائر من عدة نواح، جغرافيا ومناخيا.
وأضاف ذات الموقع أن الطلبات الجزائرية قد تمت خلال سنة 2013، وتم عقد الصفقة خلال أفريل 2016، في حين أكد الموقع الروسي “برافدا” أن كلا من سوريا والكيان الصهيوني قد أبديا اهتماما كبيرا بهذه المدرعات الجديدة التي تمتلك قدرات قتالية كبيرة وأداءً عاليا.
رفيقة معريش