جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رحبت الجزائر بإعلان تحرير مدينة بنغازي عاصمة شرق ليبيا، واصفة إياه “بالانتصار الجديد لفائدة كل الشعب الليبي” والذي يضاف إلى الانتصارات المحققة على الإرهاب في سرت” حسبما نقله بيان لوزارة الشؤون الخارجية مباشرة بعد إعلان تحرير هذه المدينة الإستراتجية في ليبيا.
وذكر بيان الخارجية أن ” الجزائر ترحب بإعلان تحرير مدينة بنغازي الذي يعد انتصارا جديدا لمصلحة كل الشعب الليبي والذي يضاف إلى الانتصارات المحققة على الإرهاب في سرت “، وختم البيان ” لا تزال الجزائر على قناعة بأن الليبيين برفعهم تحدي القضاء على الارهاب يبرهنون قدراتهم على تحقيق النصر في مجال تشييد مؤسسات وطنية قوية تكون بمستوى طموحاتهم و أن ينتهجوا بحزم مسار الحوار و المصالحة الوطنية “.
وأعلن قائد عملية ” الكرامة ” اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أنه تم ” تحرير مدينة بنغازي بكاملها الأربعاء، من كل الجماعات الإرهابية” وفق قوله، مثنيا على مجهودات كل جنود قواته، وتلك المساندة لها “، يشار إلى أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر أطلق عملية ” الكرامة ” في السادس عشر من ماي سنة 2014، ضد ما وصفها بالجماعات الإرهابية، كأنصار الشريعة الإسلامية. رحبت الجزائر بإعلان تحرير مدينة بنغازي واصفة إياه ” بالانتصار الجديد لفائدة كل الشعب الليبي” و الذي يضاف إلى الانتصارات المحققة على الإرهاب في سرت” حسبما ما جاء اليوم الخميس في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح البيان أن ” الجزائر ترحب بإعلان تحرير مدينة بنغازي الذي يعد انتصار جديدا لمصلحة كل الشعب الليبي و الذي يضاف إلى الانتصارات المحققة على الإرهاب في سرت”. وختم البيان ” لا تزال الجزائر على قناعة بأن الليبيين برفعهم تحدي القضاء على الإرهاب يبرهنون قدراتهم على تحقيق النصر في مجال تشييد مؤسسات وطنية قوية تكون بمستوى طموحاتهم و أن ينتهجوا بحزم مسار الحوار و المصالحة الوطنية”.
وأعلن قائد عملية “الكرامة” اللواء المتقاعد خليفة حفتر ” تحرير مدينة بنغازي بكاملها من كل الجماعات الإرهابية” وفق قوله، مثنيا على مجهودات كل جنود قواته، وتلك المساندة لها “. يشار إلى أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر أطلق عملية ” الكرامة ” في السادس عشر من ماي عام 2014، ضد ما وصفها بالجماعات الإرهابية، كأنصار الشريعة الإسلامية. وأعلن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، عن تحرير مدينة بنغازي بوصفه ” تحريرا كاملا غير منقوص “، وقال المشير خليفة حفتر في بيانه الذي تلاه إلى الليبيين إن “هذا النصر جاء بعد كفاح متواصل ضد الإرهاب وأعوانه دام أكثر من ثلاث سنوات متتالية دون توقّف تحمّل خلالها المواطن مرارة الحرب وقسوتها، وقدّم فيها الجيش الوطني أرواحه ودماءه ، ليحيا الوطن حرا أبيا “. وأضاف خليفة حفتر مخاطبا الشعب الليبي أن ” هذا النصر يأتي بعد كفاح ليعيش المواطن كريما وسيدا وأن الجيش قدّم قوافل الشهداء منتصبي القامة مرفوعي الرأس في ساحات الشرف “.
وأشار حفتر إلى أنه قد حان وقت البناء والعمل لتدخل بنغازي ابتداء من اليوم عهدا جديدا من الأمن والسلام، والتصالح والوئام، والبناء والعمار، والعودة إلى الديار، “بعد أن كسرنا قيود القهر والظلم وحواجز الخوف والرعب”. وقال حفتر إن ” مشاعر الخوف والرعب التي زرعتها الجماعات الإرهابية التي كانت تحتل المدينة طيلة ثلاث سنوات تحل مكانها اليوم مشاعر الطمأنينة والسرور والأمل، والثقة بالنفس لافتا إلى أن الجميع يرسمون معا بإرادتهم الحرة الطريق نحو المستقبل “.
ويؤكد هذا البيان من وزارة عبد القادر مساهل على موقف الجزائر الذي يحاول إيجاد مسافة واحدة بين مختلف فرقاء المشهد الليبي لبحث حل سياسي سلمي توافقي تسعى إليه الجزائر وبعض دول المنطقة لوقف حالة الصراع الكبير بين المجلس الرئاسي المدعوم أمميا وجيش اللواء خليفة حفتر المسنود من قوى إقليمية مصر والإمارات العربية المتحدة، وتشير رسالة التهنئة التي بعثت بها الجزائر إلى اللواء خليفة حفتر على موقفها لهذا الرجل، الذي يقول الكثيرون أن الجزائر لا تراه بعين الرضا.
إسلام كعبش