الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / اجتماع وزراء الداخلية العرب يتوج باتفاقيات قضائية وأمنية :
الجزائر توقع على اتفاقيتين للحماية من الجرائم العابرة للحدود

اجتماع وزراء الداخلية العرب يتوج باتفاقيات قضائية وأمنية :
الجزائر توقع على اتفاقيتين للحماية من الجرائم العابرة للحدود

بحث الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الداخلية ووزراء العدل العرب، الذي عقد في تونس، سبل تفعيل الاتفاقات الأمنية والقضائية العربية والاستراتيجيات والاتفاقات والقرارات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب الصادرة عن مؤسسات العمل العربي المشترك، ووقع وزراء الداخلية والعدل العرب في ختام الاجتماع على عدد من الاتفاقيات الأمنية والقضائية والبروتوكولات وملاحق لاتفاقيات عربية سابقة في إطار وضع آليات قانونية متعددة الأطراف تضمن الدول المشاركة من خلالها تعزيز الجهود والتنسيق في مجالات مكافحة الجريمة.
من جهته حذر الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، من مخاطر عودة الإرهابيين من ساحات القتال في مناطق عديدة إلى داخل الدول العربية، بعد هزيمة تنظيم داعش، وقال في افتتاح الدورة 36 لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن التعامل مع أخطر تحد أمني يواجه المنطقة العربية، وهو عودة المقاتلين الإرهابيين من مناطق الصراع وبؤر التوتر، ووضع حد لتسلل هؤلاء إلى الدول وسبل التعامل مع المقبوض عليهم وطرق تأهيلهم خاصة بعد هزيمة التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق”.
وأكد بأن غياب الاستقرار الأمني في بعض الدول العربية، يشجع على ظهور جماعات إرهابية في المنطقة بما فيها تنظيم داعش وأضاف إن ظروف الاضطراب والتشرذم التي ما زالت تواجه بعض دولنا العربية توفر مساحات لتواجد مثل هذه الجماعات الدموية.
الجزائر توقع على اتفاقيتين وبروتوكولين للحماية من الجرائم العابرة للحدود
وفي نفس اللقاء، وقعت الجزائر عن طريق ممثلها وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، والأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، مساء أمس على اتفاقيتين وبروتوكولين يندرجان في إطار حماية المنطقة العربية من الجرائم العابرة للحدود،وتمت عملية التوقيع على هامش افتتاح أشغال الاجتماع المشترك لمجلس وزراء الداخلية والعدل العرب بالعاصمة التونسية، والذي تشارك فيه الجزائر بوفد رفيع المستوى يقوده وزير العدل ويضم الأمين العام لوزارة الداخلية وإطارات سامية من قطاعي الداخلية والعدل.
وتتمثل النصوص الموقع عليها في الاتفاقية العربية لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ومنع ومكافحة الإتجار فيها، الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري، البروتوكول العربي لمكافحة الإتجار بالبشر وخاصة النساء والأطفال الملحق والمكمل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية والبروتوكول العربي لمنع ومكافحة القرصنة البحرية والسطو المسلح الملحق والمكمل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود.
وقد أكد رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، في كلمته الافتتاحية لأشغال الاجتماع المشترك لمجلس وزراء الداخلية والعدل العرب، على ضرورة “التصدي المشترك للتحديات الأمنية التي تعرفها المنطقة العربية في ظل احترام مبادئ الفصل بين السلطات واستقلالية القضاء”، داعيا إلى “تحقيق أقصى درجات التعاون والتكامل بين الأجهزة الأمنية والقضائية للدول العربية”.
من جهته، أكد وزير الداخلية السعودي، عبد العزيز بن سعود بن نايف، أن “إبرام الاتفاقيات ووضع الاستراتيجيات والخطط الأمنية استنادا إلى مؤسسات العمل العربي المشترك تعتبر واحدة من أهم أدوات مواجهة موجة الإرهاب التي تعرفها المنطقة العربية”.
بدوره، ذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالنجاحات المشهودة للدول العربية في مواجهة أخطر التهديدات الأمنية، ألا وهي الإرهاب، بفضل تضحيات رجال المؤسسات الأمنية المخلصين لأوطانهم ، غير أنه نبه إلى قدرة التنظيمات الإرهابية على التأقلم من خلال تطوير أساليب عملها.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super