يرى الباحث في اقتصاد الصحة، الدكتور احسن زنهاتي، أن الجزائر جد متأخرة في مجال الاستفادة من الابتكارات العلاجية الخاصة بالتكفل بمرضى السرطان.
وأكد الباحث أمس، في مداخلته خلال القمة الرابعة لأورام الدم التي نظمت من طرف مخابر “روش” بالجزائر العاصمة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد أن “الجزائر تتوفر فقط على 42 بالمئة من العلاجات الموجهة والمناعية”.وحسب زنهاتي فإنه من بين 16 ابتكار علاجي في مجال التكفل بسرطان الثدي يوجد فقط 8 مسجلة بالجزائر تتوفر منها 4 فقط.
وأرجع الدكتور هذا التأخر في وصول الابتكارات إلى الجزائر إلى آجال التسجيل والتفاوض وسعر الشراء عن طريق المناقصات، لافتا أنه “في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تملك الجزائر أطول أجل في إطلاق المنتوجات المبتكرة”.