أبطال إفريقيا يريدون تحقيق بداية قوية
يستقبل اليوم المنتخب الوطني الجزائري ضيفه منتخب زامبيا بملعب مصطفى تشاكر بالبيلدة، بداية من الساعة الـ20:00، ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 التي ستقام في الكامرون، وهي المواجهة التي يسعى من خلالها أشبال المدرب جمال بلماضي، اقتناص النقاط الثلاث وتسجيل بداية قوية في رحلة الدّفاع عن اللقب الإفريقي الذي تحصلوا عليه الصيف الماضي في مصر. وستكون الأنظار موجهة لملعب تشاكر بالبليدة، الذي سيحتضن أول لقاء رسمي للمنتخب الوطني الجزائري، بعد مباراة نهائي كأس أمم إفريقيا 2019 أمام السنغال، والعودة بالتاج الإفريقي بعد 19 سنة من الغياب، وهو ما يجعل مباراة اليوم ضد منتخب زامبيا، لها رمزية كبيرة، خاصة وأنها ستُلعب داخل الوطن وأمام الجماهير الجزائرية التي ستغزو الملعب دون أدنى شك، لتكون مهمة رفقاء النجم رياض محرز هي الفوز، حيث سيدخلون بثوب البطل والأول في القارة السمراء، وتأكيد مرة أخرى الحالة الجيدة التي يتواجد فيها “الخضر” منذ العديد من المباريات والذي توجوه بكأس إفريقية غالية ستبقى في التاريخ، غير أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق قوي كمنتخب زامبيا الذي يمتلك لاعبين قادرون على إحداث الفارق وخلق مشاكل بالجملة لرفقاء الحارس رايس وهاب مبولحي الذين تنتظرهم مباراة معقدة وصعبة، غير أنهم أكدوا على ضرورة تحقيق الفوز حتى يستهلوا المشوار بثلاث نقاط قبل التوجه غدا الجمعة إلى بوتسوانا لملاقاة المنتخب المحلي يوم الاثنين المقبل 18 نوفمبر. ويدخل “الخضر” مباراة اليوم، بثوب البطل والمرشح الأبرز في المجموعة الثامنة التي تضم زمبابوي بجانب بوتسوانا وزامبيا، وهي نقطة ضغط قد تكون على التشكيلة الوطنية التي تحقق نتائج باهرة بقيادة المدرب جمال بلماضي، فقد خاض الفريق ثلاث لقاءات ودية بعد “الكان”، فاز من خلالها على البنين (1-0) وكولومبيا (3-0) بينما تعادل مع الكونغو الديمقراطية (1-1)، ما يجعل الهدف في لقاء اليوم، هو مواصلة حصد النتائج الإيجابية، خاصة وأن الجميع يسعى من أجل إلحاق الهزيمة ببطل إفريقيا. وبلغة الأرقام، يسعى المنتخب الوطني من أجل الإبقاء على سجله خال من الهزائم لـ16 مباراة متتالية، ومواصلة تحطيم الأرقام تحت قيادة المدرب جمال بلماضي، حيث ستكون مباراة زامبيا فرصة لإضافة فوز جديد لرصيد التقني الجزائري وأشباله الذي حطم رقم المدرب المرحوم عبد الحميد كرمالي الذي توقف عداده عند 15 لقاء دون هزيمة، وهي كلها معطيات ستكون حافز للنخبة الوطنية التي تريد إهداء الفوز للجماهير الجزائرية وأول لقاء رسمي تحت أنظارهم بعد ملحمة القاهرة.