رد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، في أول تصريح له بخصوص الإجراءات الأخيرة المتخذة من طرف السلطات التركية بخصوص منح التأشيرة للجزائريين إن القرار هذا اتخذ من دون أي إنذار مسبق، وأنه لم يتلق أي اتصال من جانب هذا البلد حول الإجراء، وتعهد الوزير بأن الجزائر “لا ولن تسكت عن ذلك، وأنها ستلجأ إلى المعاملة بالمثل في المستقبل القريب”.
قال وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم في تصريح خص به موقع “النهار أون لاين” أمس، على هامش افتتاح دورة المجلس الشعبي الوطني، أن كل بلد “سيد وحر في اتخاذ القرارات المناسبة، لكن هذا لا يمنع السلطات الجزائرية في التراجع أو التخلي عن مبدأ المعاملة بالمثل”، وأشار إلى أنه “لم يتلق أي اتصال أو بلاغ من الجانب التركي قبل إعلانه عن الإجراءات الخاصة بمنح التأشيرة للجزائريين”.
وذهب الوزير وفق المصدر ذاته، أنه “ليس لدينا ما نخسره من وراء اعتماد السلطات التركية لإجراءات منح التأشيرة للجزائريين”، وأضاف “تركيا لديها استثمارات ومشاريع في الجزائر، وبالتالي فالجزائر ستتعامل بالمثل مع كافة الدول التي تحاول تضييق الخناق على الجزائريين في منح التأشيرة”.
وفي رده على سؤال حول إذا ما كان للإجراءات المتخذة من السلطات التركية علاقة بما يحدث في الجزائر من حراك شعبي، وتأخر في اختيار رئيس شرعي للبلد، قال وزير الشؤون الخارجية “لا علاقة لما اتخذته تركيا بما يحدث في الجزائر إطلاقا”.
وكانت السلطات التركية قد أعلنت، مؤخرا، من خلال شركة “توركيش آير لاينز الجزائر”، عن جملة من الشروط الجديدة لمنح التأشيرة للجزائريين، بعدما أعلنت صراحة إلغاء التأشيرة الإلكترونية للشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين 18 و35 سنة، والعودة إلى العمل بالطرق الكلاسيكية، فيما اشترطت حيازة تأشيرة فضاء “شنغن”.
إسلام.ك
الرئيسية / الحدث / كأول رد رسمي من وزير الخارجية بوقادوم:
الجزائر ستعامل تركيا بالمثل بخصوص إجراءات “الفيزا”
الجزائر ستعامل تركيا بالمثل بخصوص إجراءات “الفيزا”
كأول رد رسمي من وزير الخارجية بوقادوم:
الوسومmain_post