الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور::
“الجزائر ستقدم مساهمتها في استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية”

وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور::
“الجزائر ستقدم مساهمتها في استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية”

قال وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور إن الجزائر عازمة على تقديم مساهمتها في تجسيد إستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية، والقيام بواجبها من أجل إنجاح الندوة المناخية العالمية المقبلة “كوب 26” التي ستعقد بغلاسغو باسكتلندا من 1 إلى 12 نوفمبر المقبل.
وأوضح شمس الدين شيتور في مساهمة له في اليومية الوطنية “لو سوار دالجيري” أن الجزائر تلتزم بتقديم مساهمتها في تجسيد إستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية والمشاركة “بعزم في الأشغال الوكالة الدولية للطاقات المتجددة من أجل تعزيز أعمال ترقية الطاقات المتجددة”.
كما ذكر شيتور في ذات السياق بإعداد “الكتاب الأبيض” حول أثار التغيرات المناخية في الجزائر وكذا الجهود المبذولة من أجل التخفيف من آثارها “الكارثية” وأكد أن تلك الجهود قد “تم تثمينها”، وأضاف شيتور أن الجزائر قد انتخبت في هيئات رئيسية في الوكالة الدولية للطاقات المتجددة في إطار أشغال الاجتماع 21 لمجلس هذه المنظمة الحكومية الدولية يومي 25 و 26 ماي.
وأكد الوزير أن الجزائر قد انتخبت على التوالي عضوا ثم نائب رئيس لجنة البرمجة والإستراتيجية وكذا عضوا في اللجنة الاستشارية حول الأخلاقيات لعهدة مدتها سنتين، وأضاف أن الجزائر تنوي علاوة على ذلك استغلال 1000 ميغاواط سنويا على الأقل من طاقة الشمس والرياحي وتطوير مخطط الهيدروجين الأخضر لما بعد 2030 من خلال تطوير المخطط الشمسي وتحلية مياه البحر وإنشاء محللات كهربائية حتى يتم مستقبلا تزويد البلدان الأوروبية التي تساعد الجزائر على وضع مخطط الهيدروجين الأخضر.
وأشار شيتور إلى أن “هذا الهيدروجين بإمكانه أخذ مكان الغاز الطبيعي الذي سيترك للأجيال المقبلة ومن أجل وضع مخطط مارشال هذاي الذي يعد قطيعة مع الريع البترولي والغازي فإنه يجب تكوين آلاف المهندسين وعشرات الآلاف من التقنيين وأن إنشاء معهد الانتقال الطاقوي المتجدد بسيدي عبد الله يعتبر لبنة أولى في تكوين النخبة”.
وخلال تطرقه للندوة المناخية العالمية المقبلة “كوب 26” التي ستعقد بغلاسغو باسكتلندا من 1 إلى 12 نوفمبر المقبل أوضح شيتور أن هذه الندوة تشكل “أملا جديدا لإنقاذ الأرض”، كما تشكل هذه الندوة -حسب شيتور- “أملا للأفارقة” المتضررين “بشدة من أثار التغيرات المناخية و الذين لم يتسببوا في انبعاث 1400 مليار طن من غاز أكسيد الكربون و هم يأملون في عدالة ايكولوجية و عدالة طاقوية حتى ولو من خلال تجسيد التوصيات الـ17 للألفية المقترحة من الأمم المتحدة”، وأكد بأن “الجزائر مستعدة للقيام بواجبها من أجل إنجاح ندوة “كوب 26” التي تعد لأسباب متعددة إحدى الآمال الأخيرة لإنقاذ الكوكب.
ر. خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super