أكد مدير الانتقال الطاقوي بوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، زين العابدين بومليط، أول أمس، أنّ الجزائر مشرفة على إنجاز أكبر مشروع طاقوي في إفريقيا يتطلب تكوينًا وصناعة محلية لضمان اقتصاد مستدام والحفاظ على ثروة الجزائر في المحروقات، مثمّنًا انخراط المنتجين سواء كانوا عموميين أو خواص في هذا المسعى باعتبارهم شركاء فاعلين على غرار قطاع الصناعة الذي يلعب دورًا هامًا في دعم الإنتقال الطاقوي من خلال توفير المصابيح أو السخانات المائية والألواح الشمسية.
وفي تصريح للقناة الإذاعية الأولى، كشف بومليط عن إبرام اتفاقية مشروع تعميم الإنارة العمومية باستعمال الطاقة الشمسية والطاقة المتطورة التي تعتمد على نوع “ثنائي باعث للضوء” LED بكل من ولايات (باتنة.بويرة .لمغير وعين صالح) بدعم يقدر بأكثر من 25 ألف و 350 نقطة إضاءة على مستوى هذه المناطق.
ق.إ