قامت وزارة الخارجية الفرنسية بتحديث جديد على النشريات التحذيرية الخاصة بالسفر نحو الجزائر، حيث انتقلت من تصنيف الخانة الحمراء التي لا تنصح بشدة السفر نحو عروس البحر الأبيض المتوسط إلى الخانة الصفراء التي تفرض مجرد أخذ الحيطة لا غير،وحسب التحديث الجديد الذي نشرته وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي، فإن الجزائر كافحت خلال سنوات التسعينات الإرهاب، رغم أن الخطر متواصل ولكنه بمستوى جد متدني،وجاء في النشرية أن القوات الأمنية الجزائرية لا تزال تكافح كل القنوات التي تتربص بأرضها، حيث تشن باستمرار عمليات تفكيك لمعاقل الإرهابيين وشبكة الدعم والمساندة، بالإضافة إلى المخطط الأمني الهام المعتمد في العاصمة وكبريات الولايات وبموجب تحديث النشرية الأمنية، قام «الكيدورسي» بسحب العديد من ولايات الوطن من الخانة الحمراء حسب الخريطة التي نشرها عبر موقعه، على غرار ولايات المدية ومستغانم وتيارت وسيدي بلعباس والجلفة والأغواط وبسكرة إضافة إلى مناطق تڤرت وغرداية وورڤلة وبني عباس وتيميون وأجزاء من ولاية بشار ووادي سوف.
واعتبرت النشرية كل الشريط الحدودي المحادي للمغرب، الصحراء الغربية وموريتانيا ومالي والنيجر وصولا إلى ليبيا وتونس، خطرا على الرعايا الفرنسيين في الجزائر، والذي بقي مصنفا في الخانة الحمراء الذي لا ينصح نهائيا بالتوجه إليها بالإضافة إلى مناطق شرق ووسط البلاد، ويتعلق الأمر بولايات بومرداس وتيزي وزو والبويرة، حيث جاءت كلها باللون الأحمر والبرتقالي أيضا حسب الخريطة، أما الصحراء فبقيت ضمن الخانة الحمراء كعين أمناس وإليزي وجانت وتمنراست وتندوف.
ر.ج
حسب تقرير للكيدورسي:
الوسومmain_post