كشف وزير الصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد، أن الشراكة والتعاون مع روسيا في المجال الصحي “سوف لن تسمح للجزائر فقط بإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ولكن أيضا لقاحات أخرى ذات أهمية”، وأشار في السياق ذاته إلى أنه من بين الأهداف المهمة للجزائر في إطار هذه الشراكة “ضمان السيادة الصحية بتبادل وإدخال التكنولوجيات الحديثة والمضي قدما فيما تم التسطير له بالذهاب لإنتاج مواد ذات قيمة مضافة قوية”.
واعتبر المسؤول الأول على قطاع الصناعة الصيدلانية لدى نزوله أمس، ضيفا على حصة “ضيف التحرير” عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة أن “جائحة كورونا أثرت سلبا على النظام الصحي في العالم وإن كانت هذه الآثار سلبية على المنظومة الصحية غير أن هذا لم يمنعه من التأكيد على أن الجزائر كانت في المستوى وسيرت الأزمة الصحية بحكمة لاسيما في الشق المتعلق بالصناعة الصيدلانية بإنتاج الكمامات وبعدها الكواشف”.
وقال في هذا الصدد: “النظام الصحي في العالم تأثر كثيرا جراء جائحة كورونا ولكن الجزائر استطاعت عرفت كيف تسير هذه الأزمة الصحية من خلال صناعتها الصيدلانية عبر إنتاج كميات كافية من الكمامات في المرحلة الأولى وبعدها كواشف ” بي سي أر” والتي كانت مستوردة في بداية الجائحة غير أنها أصبحت تنتج محليا”.
وأضاف الوزير ذاته: “واليوم نحن في مواجهة تحدي اللقاح والتي هي آخر مرحلة ستسمح لنا بالخروج من هذه الأزمة الصحية حيث قمنا بالتعاون والشراكة وبتعليمات من رئيس الجمهورية بنظرائنا الروس وتم تحديد ذلك منذ أشهر ضمن قائمة الدول التي تملك الإمكانيات لصناعة اللقاح المضاد لفيروس كورونا”.
وفي سياق منفصل، كشف بن باحمد أن الجزائر ستشرع في صناعة الأنسولين محليا مطلع 2022 بحيث أكد أن المشاريع المشتركة “جاهزة” من أجل انطلاق إنتاج الأنسولين باستقلالية في الجزائر.
وعرج ذات المسؤول على مسألة ندرة الأدوية، بحيث أكد أن دائرته الوزارية تبذل كل ما في وسعها لوضع حد للندرة في مخزون بعض الأدوية وذلك عبر إنشاء المرصد الوطني لليقظة على توفر المواد الصيدلانية.
وأضاف “هذه الهيئة ستسمح بضمان وفرة المنتجات الصيدلانية لاسيما عبر الأرضية الرقمية المخصصة لجمع المعلومات وجعلها في متناول المتعاملين والفاعلين في قطاع الصحة”.
زينب بن عزوز
وزير الصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد::
الوسومmain_post