صنف مؤشر الإزدهار العالمي لسنة 2019 الجزائر في المرتبة 110 عالميا والثالثة مغاربيا من ضمن 167 دولة في العالم، من حيث الرفاهية والرخاء الاقتصادي، حيث عكس التقرير الذي يصدر سنويا مدى تدهور الحالة الاقتصادية للجزائر وانعكاسها على القدرة الشرائية للمواطن.
ويصدر مؤشر الازدهار سنويا عن معهد “ليغاتوم” البريطاني، ويقيس جهود الدول لتعزيز رفاه مواطنيها من خلال 12 عنصرا هي: السلامة والأمن، الحرية الشخصية، العمل الحكومي، الرأسمال الاجتماعي، بيئة الاستثمار، ظروف العمل، الوصول إلى الأسواق والبنية التحتية، جودة الاقتصاد، ظروف المعيشة، الصحة، التعليم والبيئة.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت الإمارات العربية المتحدة ترتيب دول “مينا” بحلولها في المركز 40 عالمياً، تليها على التوالي كل من قطر 43، والبحرين 58، وعمان 60، والكويت 62، والسعودية 71، والأردن 86، وتركيا 91، وتونس 95، والمغرب 100، ولبنان 104، والجزائر 110، وإيران 119، ومصر 126، والعراق 142، وليبيا 147، وسوريا 157 ثم اليمن 166.
وحققت دول إفريقية تصنيفاً أحسن من الجزائر من قبيل الجارة المغرب وتونس، ودولة بوتسوانا التي حلت في المرتبة 76 عالمياً وجنوب إفريقيا في ترتيب 83 عالميا، ثم ناميبيا في المركز 89. بالمقابل، تصدرت الدنمارك المؤشر مقابل تراجع النرويج إلى الرتبة الثانية هذا العام، تلتهما سويسرا في المركز الثالث ثم السويد رابعة وفنلندا خامسة، ثم هولندا سادسة ونيوزيلندا سابعة وألمانيا ثامنة ولوكسمبورغ تاسعة وأيسلندا عاشرة.
عمر. ح