جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فندت السفارة الفرنسية بالجزائر تصريحات سفيرها التي أدلى بها أمس أول على هامش الزيارة التي قادته لولاية عنابة لتفقد مؤسسة “سيتال” لتركيب عربات الترامواي و القائل فيها أن الجزائر لم تقدم طلبا رسميا لاسترجاع جماجم المقاومة الجزائرية في الوقت أن وزير المجاهدين الطيب زيتوني قد أكد في تصريحات سابقة على أن الجزائر قامت بذلك
نشرت السفارة الفرنسية أمس بيانا توضيحا على موقعها كذبت فيها ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن تصريحات سفيرها مؤكدة أن الجزائرقد أودعت طلبا رسميا إلى فرنسا لاسترجاع الجماجم المتواجدة بمتحف الإنسان بباريس ديسمبر الماضي و أشارت إلى ما تم تداوله حول تصريحات السفير الفرنسي بخصوص انتظار طلب رسمي من الجزائر لا أساس لها من الصحة وأن السفير الجزائري بفرنسا قام بإيداع طلب رسمي بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية ديسمبر الماضي.
وأوردت في بيانها :”نقلت بعض وسائل الإعلام معلومات خاطئة عن التصريحات التي أدلى بها السفير خافيير دريانكورت، خلال مؤتمر صحفي عقد في عنابة في 26 فيفري حول الطلب الرسمي الذي قدمته الجزائر إلى فرنسا من جماجم المقاومة الجزائرية المحفوظة في متحف التاريخ الطبيعي في باريس” و تابعت :”تود السفارة أن تعمم تصويبا يشير إلى كلمات السفير التي أكدت على العكس من ذلك، خلال هذا المؤتمر الصحفي أن السلطات الجزائرية قدمت طلبا رسميا شهر ديسمبر 2017 بعودة هذه الجماجم” و ذكرت في هذا الخصوص :” تقدم سفير الجزائر بفرنسا بطلب رسمي لإسترجاع جماجم المقاومة الجزائرية لوزارة الخارجية شهر ديسمبر الفارط وهو طلب رسمي بعودة الجماجم وكانت هذه هي الخطوة الأولى والخطوة الثانية هي إجراء يسمى إلغاء التصنيف الوطني الفرنسي للتراث والخطوة الثالثة هي إصدار قانون من قبل الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ لاستعادة جماجم المقاتلين الجزائريين إلى الجزائر ويجري حاليا تقديم مشروع القانون والخطوة الرابعة هي التصويت على القانون.”
زينب بن عزوز